خطباء حملوا لواء المعارضة.. أزهرى يستشهد بآيات الإنجيل لمتظاهرى شبرا.. وشاهين: من يقول "نحن فداك يا إسلام" نقول لهم "العبوا غيرها".. خطيب التحرير: خلعنا الإخوان لانهم قسمونا إلى فرق ومذاهب

الجمعة، 28 يونيو 2013 02:51 م
خطباء حملوا لواء المعارضة.. أزهرى يستشهد بآيات الإنجيل لمتظاهرى شبرا.. وشاهين: من يقول "نحن فداك يا إسلام" نقول لهم "العبوا غيرها".. خطيب التحرير: خلعنا الإخوان لانهم قسمونا إلى فرق ومذاهب الشيخ مظهر شاهين
كتب عز النوبى ومايكل فارس ومحمد محسوب وإسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خطب الشيخ أحمد صابر أحد مشايخ الأزهر الشريف، أمام المتظاهرين بمنطقة دوران شبرا عقب صلاة الجمعة، مدعماً الخطبة بآيات من الإنجيل لتأكيد العلاقة بين المسلمين والأقباط، وللإشارة إلى وطنية الأقباط، قائلاً "لا تدين لكى لا تدان" و"من لطمك على خدك الأيمن فحول له الأيسر" و"الرب يدافع عنكم وأنتم صامتون".

وأكد صابر، أن الرهبان ليسوا رجال قتال وإنما رجال سلم، مؤكداً على وطنية البابا الراحل شنودة بابا العرب، ومنوهاً لموقفه من قضية فلسطين، حيث كان المصابون يعالجون فى حرب فلسطين بكنيسة القيامة.

وأشار الخطيب إلى موقف النجاشى ملك الحبشة ومعاملته الطيبة للمسلمين عندما لجأوا إليه وموقف محاربة قزمان المسيحى مع الرسول صلى الله عليه وسلم ضد الكفار فى موقعة بدر، تأكيداً على المواطنة وحسن التعامل بين الطرفين.

وأضاف صابر، أن المسيح قال على المصريين "مبارك شعب مصر" وقال الرسول صلى الله وعليه وسلم بأن خير أجناد الأرض هم المصريون وشعبها فى رباط ليوم القيامة، قائلاً "هذا ما أكده الفريق السيسى فى خطابه الأخير، حيث إن الجيش المصرى ملك الشعب وحده".

فيما قال الشيخ مظهر شاهين، هناك من يحاول نشر الفتن بين أبناء الشعب الواحد، وسمعنا فى الأيام الماضية من قال إنى رأيت رؤوساً قد أينعت وحان قطافها، ونحن نرد عليه، فلا أنت الحجاج بن يوسف، ولا نحن شعب العراق، وسنرى الأيام المقبلة من يبيح قتلنا باسم الدين.

وأكد شاهين، خلال خطبته، على أن الشعب المصرى سيتصدى لدعاوى القتل والتخريب، لافتاً إلى أن الخلاف الدائر فى مصر الآن هو خلاف سياسى، وليس دينياً كما يصور الإخوان المسلمين، موضحا "الإخوان قسمونا إلى فرق ومذاهب، عرب وعجم، سنة وشيعة، ومسلمين ومسيحيين، وثوار وفلول".

ودعا شاهين الشعب المصرى إلى الدفاع عن مؤسسات الدولة وانتهاج السلمية والأملاك العامة والخاصة وحماية المساجد والكنائس، فى تظاهرات 30 يونيو، لافتاً إلى أن السلمية هى هدفنا.

وقال: هناك من أباح قتلنا وكفرنا على الشاشات، وسنخرج لندافع عن روح ووسطية الإسلام ضد من يستغلوه فى أغراض سياسية.

وتابع خطيب عمر مكرم "لم نر من الإخوان أى خلق من أخلاق الإسلام الكريمة، فلا نرى فيهم إلا أخلاق الجاهلية الأولى"، مضيفاً من يخرج لتهديد شعب مصر، ويُكفر المعارضة، لا يمكن أن يُمثل المشروع الإسلامى بأى حال من الأحوال.. ومن قال نحن فداك يا إسلام نقول لهم، العبوا غيرها".

بدوره، قال الشيخ محمد عبد الله نصر، خطيب التحرير ومنسق جبهة أزهريون مع الدولة المدنية، "إن جماعة الإخوان المسلمين جعلوا الدين مطية تركب، حيث استخدموا الشعارات الدينية لسرقة الثورة وغزو مصر والركوب على كراسى الحكم"، ووصف نصر مرسى بفرعون هذا العصر، قائلاً "إن فرعون علا فى الأرض وفرق الناس فرقاً وشيعاً، وكذلك مرسى فرق أهل مصر ما بين مسلم ومسيحى وليبرالى وعلمانى".

وبشر خطيب التحرير الثوار بأن الشعب بالفعل قد خلع الإخوان ولكن بقى لهم دخول السجن، وأن ما يحدث الآن هو مجرد تحرك الذبيحة بعد قطع رقبتها.

وفى تصرف غريب جديد خلع خطيب التحرير عباءته وهو على المنصة، قائلاً "جئت بهذا الثوب الأبيض ليكون كفنا أجاهد به أمام الإخوان".

ودعا نصر المتظاهرين للنزول والاعتصام فى الميدان بداية من يوم 30 يونيه الذى وصفه بيوم الزينة، حيث سيأتى الفرعون مرسى بأتباعه السحرة من كل محافظات مصر وعلى رأسهم عاصم عبد الماجد الذى وصفه بمدمر الإسلام، وصفوت حجازى وسينزلون بثعابينهم فى الميدان، أما الثوار فسينزلون بعصا موسى التى تحمل الحق وستلقف عصاهم ثعابين سحرة مرسى.

من جانبه، قال الشيخ حافظ سلامة زعيم المقاومة الشعبية فى السويس، إن هناك مؤامرات تدبر خلال ساعات لإراقة دماء الشعب المصرى حول المصارعة على الرئاسة.

وأكد سلامة، أن هناك فتن تحاط بنا، قائلاً: "لابد من تشكيل مجلس رئاسى مدنى وأقولها مرارا وتكرارا يقوم بإدارة البلاد فى هذه الفترة العصيبة، وعلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية احترام كلمة الشعب بعمل استفتاء بالمواد الدستورية التى تبيح بحق الاستفتاء على إذا كان الشعب المصرى يؤيد حكم الرئيس أم لا.

وأضاف الشيخ سلامة، أنه كان يتوقع من خطاب الدكتور مرسى لم الجروح التى يعانى منها الشعب، مشيراً إلى أن الخطاب الذى استمر ساعتين وخمسين دقيقة مخيب للآمال فهو يقلد الماضى والحاضر والمستقبل، قائلاً: "لم أجد فى خطاب مرسى ما يطمئن الشعب على مستقبل مصر الجديد ما بعد الثورة".

وأشار "سلامة" فى كلمته عقب خطبة صلاة الجمعة بمسجد النور بالعباسية إلى أننا فى لحظات حرجة للغاية ونخشى ما نخشى من إسالة الدماء الذكية، مؤكداً أن هناك تدابير من الطرفين المؤيد والمعارض للاشتباك وإراقة الدماء فى 30 يونيو.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة