قال وزير السياحة التونسى اليوم الجمعة إن القطاع السياحى فى البلاد يعول على زيارة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند المرتقبة إلى تونس لاستعادة السياح الفرنسيين.
ولا يزال عدد السياح الفرنسيين فى تراجع من سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن على فى 14 يناير عام 2011 وسجل عقب الثورة تراجعا بنسبة 30% بينما سجل خلال الفصل الأول من العام الجارى انخفاضا بنسبة 17% أيضا.
وقال وزير السياحة جمال قمرة فى مؤتمر صحفى اليوم أن زيارة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند لتونس والمقررة يومى 4 و5 يوليو القادم ستكون مناسبة للترويج للسياحة التونسية واستعادة الأرقام العادية فى السوق الفرنسية وهى سوق تقليدية لتونس.
وأوضح الوزير انه يتوقع انتعاشا فى "حجوزات آخر لحظة" فى السوق الفرنسية.
كانت الحكومة التونسية المؤقتة برئاسة رئيس الوزراء حمادى الجبالى قد انتقدت الإعلام الفرنسى واتهمت بعض المؤسسات بتحريك حملة منظمة ضد تونس وحكم الإسلاميين فيها ما ساهم فى تراجع عدد السياح الفرنسيين فى تونس
ودعا جمال قمرة اليوم إلى المصداقية فى تسويق الصورة الحقيقية لتونس بإيجابياتها ومساوئها لاستعادة السياح الفرنسيين.
زار تونس خلال النصف الأول للعام الجارى نحو 4ر2 مليون الف سائح بزيادة نسبتها 4ر3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى.
وعلى عكس السوق الفرنسية سجل عدد السياح البريطانيين ارتفاعا خلال النصف الأول من العام الجارى بنسبة 27% مقارنة بالسنة الماضية فيما شهد عدد السياح الألمان والروس ارتفاعا بدوره.
وتتوقع وزارة السياحة التونسية قدوم أكثر من سبعة ملايين سائح العام الجارى إلى تونس مقابل نحو 6 ملايين العام الماضى.
تونس تأمل فى عودة السياحة الفرنسية بعد زيارة هولاند
الجمعة، 28 يونيو 2013 08:46 م