قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، إنه من الخطأ أن نضع "الجهال" للقرآن والسنة فى موضع متخذى قرار، مؤكدا أنه من الدين أن يسأل متخذ القرار أهل العلم عن مدى شرعية قراراته وصوابها.
وأضاف، خلال ندوة نظمتها الدعوة السلفية بمسجد قباء بمنطقة العجمى بالإسكندرية مساء الخميس، أن الفتن كالليل المظلم لا يعرف الناس العدو من الصديق فهى طريق يذهب بالإنسان إلى المهالك وتختلط فيها الحقائق بالشبهات والصدق بالكذب مؤكدا أن فتنة التكفير وسفك الدماء موجودة الآن فى مصر، وقال: "حين تصل الامور إلى هذا الحد من الالتباس فعلينا الاعتزال"، مشدداً على أن من آيات المؤمن العدل فى الخصومة بينما سمة المنافق هى الفجور فى الخصومة كما أن الإسلام يحثنا أن نقول للمخطئ أخطأت ولو كان من المقربين ومن يصب نقل له أصبت ولو كان من الصف الآخر.
وأوضح أن تطبيق السنة يأتى بالأفعال وليس بالشعارات وبإطلاق اللحية واصفا التيارات الإسلامية بأنها مثل الكواكب التى تدور فى فلك واحد حول الشمس وتعد الدعوة السلفية هى شمس الصحراء الإسلامية فهى "من علمت الناس السنة".
