بدأت المسيرة من مقر اعتصام العشرات أمام مبنى ديوان المحافظة، احتجاجا على تعيين حسن رفاعى محافظا للمدينة لانتمائه لحزب الحرية والعدالة الحاكم، وقال مشاركون بالمسيرة إن حجم المسيرة اليوم ليس مقياسًا عن المشاركة فى 30 يونيو، التى أعلنت أحزاب معارضة من بينها الدستور والتحالف الشعبى والمؤتمر ومصر القوية، والتيار الشعبى وحركة تمرد صاحبة الدعوى للإحتجاجات
وقال عبد الدايم على عوض 58 عاما،" المظاهرة قوية ويمكن أن يكون العدد يوم 30 يونيو أكبر بكثير، ولن نعود إلا بعد أن نسقط النظام، ونبنى مستقبل أفضل لأبنائنا".
وأضاف عوض الذى قال إنه يشارك فى مظاهرة لأول مرة فى حياته "الموت أهون علينا من أن نظل فى الحياة بهذا الأسلوب".
وشارك فى المسيرة التى سارت فى ثلاثة شوارع رئيسية بالإسماعيلية حتى وصلت إلى ميدان الممر بوسط المدينة، فى حوالى ساعتين، وبدأت المسيرة بالسير عكس اتجاه السيارات فى الشارع التجارى بحى الشيخ زايد، ما تسبب فى تعطل حركة المرور، لمدة ربع ساعة تقريبا، وإضطر سائقو السيارات إلى سلك طرق فرعية للوصول إلى الشارع الرئيسى أمام ديوان المحافظة.
وقال محمد غزاوى أحد المشاركين فى المسيرة، إن العدد اليوم ليس مؤشرًا عن حجم المشاركة يوم الأحد، ولكن هناك من شارك بعد أن ترددت أنباء عن أن أعضاء بجماعة الإخوان استخدموا العنف والأسلحة ضد المتظاهرين فى محافظات أخرى وسقط قتلى وجرحى من الجانبين"، مضيفا "أرى وجوها تنزل لاول مرة فى المظاهرات".






