وقال أحمد عز مالك رئيس لجنة وفد أسيوط، إن الإخوان تحاول السيطرة على كرسى مصر منذ عام 52، ولم تتراجع عن ذلك، وحاولوا الانقلاب على العسكريين أكثر من مرة إلا أن جمال عبد الناصر كان أكثر منهم قوة، وفهماً لهم ونجح هو فى الانقلاب عليهم.
وطالب مالك بالكشف عن تمويل الانتخابات الرئاسية الماضية، والتى دخلت فيها عدة دول، وكل منها لمساندة مرشحها للعب دور الريادة، إلا أن أمريكا حسمت الصراع مع الإخوان وكان تمويلها الأساسى لنجاحها فى الانتخابات، وللأسف اضطر الجيش لتسليم البلد لمن جاء به الصندوق وحتى مع علمه أنه جاء برعاية أمريكية، ولذلك لابد أن تكون "تمرد" حركة لتصحيح الخطأ الذى سقط فيه الشعب بمساندة المؤسسة العسكرية، وليس هناك بديلاً عن ذلك.
وأكد مالك خلال الاجتماع أن المشاركة ستكون متكاملة وأننا سننزل فى شتى الميادين مع كافة الأحزاب والحركات، وسنوزع الكروت الحمراء على كل المشاركين.
وقال ماجد سمعان نائب رئيس لجنة أسيوط، إن الاجتماع يبحث كيفية المشاركة السلمية، التى لا تضر بمصلحة مصر، والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة فى إطار سلمى لا خروج عنه.
وأضاف سمعان "تمرد تطالب بإسقاط النظام وهى حركة شعبية فى الشارع تحتاج لمساندة الأحزاب، وحققت ما لم تحققه الأحزاب السياسية القديمة، وأظن أن الحركات أصبحت تتمتع بالشبابية والعمل فى الشارع أكثر من عمل الحكومة نفسها".




