انخفاض دخل ولى العهد البريطانى من الضرائب بنسبة النصف

انخفض ما يحصل عليه الأمير تشارلز من دافعى الضرائب البريطانيين بنسبة تقترب من 50 فى المائة خلال السنة المالية الماضية.

وأظهرت الحسابات السنوية لولى العهد البريطانى اليوم الجمعة أن دخله من الحكومة والمنحة الملكية بلغ 1.1 مليون جنيه استرلينى (168 مليون دولار) فى السنة المالية التى انتهت فى 31 مارس انخفاضا من 2.1 مليون جنيه استرلينى العام الماضى.

ويعزى هذا الانخفاض إلى حد كبير إلى انخفاض تكاليف السفر إلى البلدان التى زارها الأمير التى تدفع فى الغالب كلفة الرحلة بالنيابة عنه.

وانخفض الإنفاق على السفر بنسبة 49 فى المائة رغم حضور الأمير 657 مناسبة رسمية منها 154 فى الخارج.

ويحصل الأمير تشارلز على معظم دخله من العقارات والاستثمارات فى دوقيته كورنوول البالغ مساحتها 136 فدان (55 الف هكتار)، وارتفع هذا الدخل أربعة فى المائة إلى 19 مليون جنيه ودفع الأمير تشارلز أكثر من 4.4 مليون لمصلحة الضرائب.

وأظهرت التقارير نجاح تشارلز المتواصل فى خفض انبعاثات منزله من الكربون منذ بدء قياس ورصد انبعاثات الغازات المتسببة فى ظاهرة الاحتباس الحرارى عام 2007.

وانخفض إجمالى الانبعاثات فى مساكن الأمير بنسبة 21 فى المائة بعد استخدام مجموعة من تدابير كفاءة الطاقة وتوليد الطاقة المتجددة فى الموقع وشراء الكهرباء والغاز "الخضراوين".

ويولد هايجروف هاوس، منزل تشارلز وزوجته كاميلا، أكثر من 40 فى المائة من الطاقة الخاصة به من خلال الكتل الحيوية ومضخات الحرارة والألواح الشمسية.