القوى السياسية بالغربية تستنكر خطاب الرئيس مرسى.. تمرد: الخطاب لم يأت بجديد..والتيار الشعبى: الرئيس وحكومته لم يحققا إنجازا واحدا على أرض الواقع..وائتلافات بطنطا: مستمرون فى الاعتصام حتى إسقاط النظام

استنكرت الحركات الشبابية والقوى السياسية والأحزاب وحملة تمرد بمحافظة الغربية، الخطاب الذى وجهه رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، إلى الشعب المصرى مؤكدين أن هذا الخطاب يشبه خطابات الرئيس السابق التى لا تقدم شيئا للمصريين.

حيث أصدرت الحركات الشبابية والسياسية بطنطا منها حركات "مقاطعون" و"الحرية لمعتقلين طنطا"،وحركة "كفاية"، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، وطنطا الثائرة، وحرافيش الثورة، بيانا عقب خطاب الرئيس مرسى أعلنوا فيه الاستمرار فى الاعتصام بساحة الشهداء حتى إسقاط النظام الذى قسم صفوف المصرين وقام بأخونة مؤسسات الدولة
مؤكدين على عدم تعليق الاعتصام حتى تحقيق المطالب التى نادى بها الشباب من عيش وحرية وعدالة اجتماعية إلى جانب تشكيل مجلس رئاسى انتقالى ووقف العمل بالدستور.

وأضاف البيان أن الثوار لن يخشوا تهديدات ميلشيات جماعة الإخوان بالاعتداء على التظاهرات السلمية، وطالب البيان جميع المواطنين بالنزول فى تظاهرات 30 يونيو لإسقاط النظام.

أما التيار الشعبى بالمحلة الكبرى فقال الدكتور عمرو أبو النصر المتحدث الرسمى باسم التيار بأن خطاب الرئيس مرسى لم يأت بجديد وأن ما ذكره الرئيس لا يمت للواقع بصلة.

مشيرا إلى أن الرئيس وحكومته فشلوا فى تحقيق أى إنجاز على أرض الواقع يغفر لهم ما اقترفوه فى حق الشعب المصرى طوال عام كامل ملىء بالإخفاقات والانتكاسات.

وتابع أبو النصر قائلا أن حديث الرئيس مرسى عن حرص قوى المعارضة على عدم التوافق حديث مغلوط وأن التوافق كان هو أول الضاربين له بإعلانه الدستورى المشئوم الذى حطم كل آمال المعارضة فى الوصول لتوافق وطنى حقيقى، وطالب بضرورة الحشد والمشاركة فى تظاهرات30 يونيو لإسقاط النظام.

أما كارم الشافعى مسئول حملة تمرد بالمحلة الكبرى فقال إن الخطاب لم يأت بجديد، إلا أنه وجه حملة تهديدات لشعب مصر الذى فاض به الكيل من فشل مرسى وحكومته فى إدارة شئون البلاد، الأمر الذى سيدفعه للخروج فى كل ميادين مصر فى 30 يونيو لاستكمال ثورته.

وأشار"الشافعى" أن الرئيس مرسى قد فقد شرعيته مع سقوط أول شهيد فى شوارع مصر على يد جهازه الشرطى بالتوقيع على استمارات تمرد لسحب الثقة من الرئيس وقد استهان بهم الرئيس مرسى، ولم يقدم أى حلول لمواجهة المشكلات التى تواجه المواطن المصرى البسيط.