وأصبح المنتخب المغربى على أعتاب الحفاظ للعام الثانى على التوالى بلقب البطولة العربية الثالثة والثلاثون للجولف المقامة حاليا بملاعب جولف دريم لاند بعدما انهى الجولة الثالثة وهو منفرد تماما بالمقدمة.
وسدد الفريق المغربى مع نهاية الجولة الثالثة 649 ضربة ليتقدم بفارق 16 ضربة عن أقرب منافسيه المنتخب المصرى الذى يحتل الترتيب الثانى للبطولة 664 ثم يليهما الفريق البحرينى ثالثا 665.
ويصعب على المنتخبين المصرى أو البحرينى من الناحية النظرية اللحاق باسود المغرب فى الجولة الرابعة والأخيرة لاسيما فى ظل المستوى اللافت للنظر للاعبى المنتخب المغربى الذين تفوقوا على أنفسهم أساسا واستطاعوا فى الجولة الثالثة الحفاظ على تفوقهم وسددوا ضربتين تحت المعدل بفضل اللاعب مصطفى الموس الذى سدد ضربتين تحت المعدل فى هذه الجولة ليصبح المغاربة أبطالا للمرة الثانية على التوالى للبطولة العربية للجولف.
ويتنافس منتخبا مصر والبحرين على مركز الوصيف حيث سيظل الموقف معلقا بينهما حتى آخر ضربة، لاسيما وأن الفارق بينهما أساسا هو ضربة واحدة يسهل تعويضها.
ويركز فريقنا اليوم عمرو أبو العلا وتيمور سكاريللو وسليمان الأعصر وعيسى أبو العلا فى الجولة الرابعة والأخيرة من أجل الاقتراب من المغاربة واستمرار التفوق على البحرين والحصول على لقب الوصيف.
وفى منافسات الفردى حافظ المغربى أحمد مرجان على صدارته للبطولة بضربة تحت المعدل ويليه مواطنه مصطفى الموس ثانيا ثم ناصر يعقوب البحرينى ثالثا ثلاث ضربات فوق المعدل وتقدم لاعبنا المخضرم عمرو أبو العلا للمركز الرابع مسجلا اربع ضربات فوق المعدل ويليه خامسا نجله عيسى أبو العلا بنفس عدد الضربات ويتساوى معهما المغربى أمين المالكى سادسا والقطرى على عبد الله سابعا.
واستطاع القطرى على عبد الله القفز للمرتبة السابعة بعدما حقق افضل نتيجة فى الجولة الثالثة وأنهاها مسددا 66 ضربة ليسجل بذلك ست ضربات تحت المعدل وهى افضل نتيجة فى الجولات الثلاث لكل اللاعبين.
من جانب احتفظ الشيخ فاهم القاسمى رئيس الاتحاد العربى للجولف برئاسة الاتحاد للدورة الثانية على التوالى بالإجماع والأمين العام عادل الزرعونى والنائبين المغربى مصطفى الزينى والبحرينى على صقر بعد اعتذار اللبنانى فصيل علم الدين وحصلت مصر على مقعد فى المكتب النفيذى عن طريق إبراهيم راتب نائب رئيس اتحاد الجولف وضمت معه العضوية كل من القطرى فهد النعيمى والكويتى عبد العزيز الملا واللبنانى فصيل علم الدين فيما خسر الليبى الدكتور سالم موسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة