الصحف البريطانية: الانقلاب العسكرى الناعم هو السيناريو الأكثر احتمالا فى مصر.. الشعور بالتوجس يزداد فى البلاد.. مصدر عسكرى: لو كانت الاحتجاجات مثل 25 يناير فإنها ستعبر عن إرادة الشعب
الجمعة، 28 يونيو 2013 02:31 م
إعداد ريم عبد الحميد
الجارديان: مصدر عسكرى: لو كانت الاحتجاجات مثل 25 يناير.. فإنها ستعبر عن إرادة الشعب
تعليقا على المشهد فى مصر، قالت الصحيفة إن البلاد تحبس أنفاسها للمظاهرات الحاشدة فى ذكرى تنصيب مرسى كأول رئيس منتخب، وسط تكهنات باحتمال تدخل الجيش فى حالة الاضطراب الاجتماعى على نطاق واسع.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكرى رفيع المستوى قوله إن الجيش لا يريد التدخل، لكنه أوضح أنه لو كانت احتجاجات الأحد المقبل واسعة النطاق، واستمرت لفترة طويلة، مثل تلك الاحتجاجات التى أدت لثورة 25 يناير، ولو وقع قتال خطير بين أنصار مرسى ومعارضيه، فإن الجيش ربما يعتبر أن الاحتجاجات تعبيرا شرعيا عن إرادة الشعب أكثر من الانتخابات التى أتت بمرسى للحكم، وربما يتحرك لتسهيل نقل السلطة إلى حكومة تيسير أعمال من التكنوقراط.
غير أن الصحيفة تشير إلى أن نطاق الاحتجاجات المقررة لا يزال غير واضح، ويمكن أن يتبين أنه تم المبالغة فيها بشكل كبير، إلا أن بعض معارضى مرسى مقتنعون أن 30 يونيه سيكون بالغ الأهمية مثل الثورة التى أطاحت بمبارك.
ونقلت الصحيفة عن أحمد سعيد، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، قوله "إنها ثورة ثانية، فالدور نصف النهائى كان فى 25 يناير، وهذا هو النهائى، ولا أعرف كم سيستغرق الأمر، لكن مرسى سيضطر للرحيل ولن تكون مصر كما كانت بعد يوم 30 يونيه".
لكن ربما يكون المحتجون قد قللوا من حجم مؤيدى مرسى، وأيضا الأغلبية الصامتة الذين ربما يكون العديد منهم قد تأثر بخطاب مرسى يوم الأربعاء الماضى، فرغم تدنى شعبيته بحسب استطلاعات الرأى، إلا أن تأييده لا يزال قويا، وبإمكانه الحشد بسهولة مثلما يفعل معارضيه.
ويخشى المراقبون من نتائج عنيفة فى ظل رفض جميع الأطراف للتسوية السياسية، فيقول ناثان براون، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون الأمريكية، إن المصريين يعيشون فى فقاعاتهم، فعدد ممن يعتقدون أنهم يتحدثون باسم الشعب مزعج إلى حد ما، فالرئاسة تعتقد أنها منتخبة من الشعب المصرى كله، والجيش يعتقد أنه "إيد واحدة مع الشعب"، والمعارضة تعتقد أنها تمثل المجتمع كله.
ويقول "براون" إنه فى أى دولة أخرى، يمكن أن يؤدى الاستقطاب العميق إلى حرب أهلية، لكنه يستبعد هذه النيجة فى مصر، حيث لا تملك الفصائل المختلفة ميليشيات منظمة، إلا أنه يتوقع نوعا من الانهيار فى النظام السياسى والمدنى.
من جانبه، يقول ياسر الشيمى، المحلل بمجموعة الأزمات الدولية، إن المعارضة يجب أن تتحمل جزءا من المسئولية، لكن الرئيس يجب أن يفعل المزيد من أجل التواصل معها، وأكبر الأضرار التى قام بها مرسى كان عدم سعيه باجتهاد لتحقيق التوافق والمصالحة بقدر ما يجب أن يفعل.
أما شادى حميد، الخبير بمركز بروكنجز، فيقول إنه سيكون هناك احتجاجات كبيرة وسيقع قتلى بالتأكيد فى صدامات بجميع أنحاء البلاد، إلا أن توازن القوى الرئيسى سيظل موجودا، سيبقى مرسى وسيكون هناك "جمودا فعالا"، فعندما يجد الناس أن مرسى لم يترك السلطة، سيجبر كلا الطرفين فى النهاية على الحوار الجدى معا وتقديم تنازلات.
الإندبندنت: الانقلاب العسكرى الناعم هو السيناريو الأكثر احتمالا فى مصر
تحدثت الصحيفة عن السيناريوهات المحتملة فى مصر خلال الأيام المقبلة، مع استعداداها لمظاهرات حاشدة من قبل المعارضة يوم 30 يونيه، وقالت إن السيناريو الأول الأقل احتمالا هو أن تجبر الاحتجاجات مرسى على التنحى طواعية، وإن كان هو السناريو الأقل فى الخسائر، لكنه غير مرجح نظرا لمدى "عند" الرئيس محمد مرسى حتى الآن، وهذا الاحتمال يفزع الإخوان المسلمين وحلفاءهم الإسلاميين، فكلاهما يرى مستقبله فى بقاء مرسى ولن يضحوا به ما لم يضطروا إلى هذا.
السيناريو الثانى، أن يقدم مرسى تنازلات، أى أن الرئيس الذى لا يبدى استعدادا للتخلى عن قبضته على السلطة، يقدم غصن الزيتون للمعارضة، وهذا الاتفاق قد يشمل تغيير الحكومة، وتعديلات فى الدستور، وهو يبدو غير محتمل أيضا.
السيناريو الثالث، والذى يمثل كابوسا للمعارضة هو أن تتلاشى المظاهرات تدريجيا، ليواجهوا بعدها جماعة الإخوان المسلمين التى ستصبح ممكنة بشكل أكثر قوة.
والسناريو الرابع، وهو التدخل العسكرى، وترى الصحيفة أنه الأكثر احتمالا، إلا أنه أكثر إثارة للقلق أيضا، فلو أمر الجيش مرسى بالتنحى فى انقلاب ناعم، وتم إجراء انتخابات جديدة، فقد يشعر الإسلاميون بأنهم تعرضوا للخيانة، وربما يلجأون للسلاح، فضلا عن ذلك، هل يمكن أن تقدم المعارضة العلمانية والليبرالية أداء أفضل.
وأشارت الصحيفة إلى أن المصريين وبعد أسبوع من القتل الطائفى والمصادمات الدموية، وحتى الشائعات بانقلاب عسكرى، أعدوا أنفسهم لمزيد من العنف مع استعداد المحتجين لمظاهرات ضد حكم مرسى.
ونقلت "إندبندنت" عن خليل العنانى، الباحث فى شئون الإسلام السياسى، قوله إننا نتجه نحو مواجهة لا يمكن التنبؤ بها، ومن المحتمل أن تتحول إلى شكل دموى وعنيف. فيما قالت الصحفية دينا سمك "إن ما نشهده هو انقلاب عسكرى بوجه مدنى".
إيكونوميست: الشعور بالتوجس يزداد فى مصر
قالت مجلة إيكونوميست، إن الأزمة فى مصر أصبحت مقلقة بشكل أكبر مما كان عليه الحال من قبل، مشيرة إلى أن الشعور بالتوجس يزداد عبر أنحاء الأرض المضطربة بشكل متزايد.
وترى المجلة إنه أمر غريب أن بلدا يبلغ عدد سكانه 84 مليون نسمة يتجه نحو موعد محدد مع مصير مجهول تماما، لكن هذا هو الحال فى مصر، والموعد القاتل هو 30 يونيه، الذكرى الأولى لتنصيب مرسى رئيسا للبلاد كأول رئيس منتخب، والحدث هى احتجاجات على الصعيد الوطنى تطالب برحيل مرسى على غرار حسنى مبارك.
وتشير المجلة إلى أن أحدا لا يعرف إذا كانت هذه الاحتجاجات ستنجح، أو ما الذى يمكن أن يحدث لو نجحت، لكن المؤكد أنها ستكون كبيرة ومن المحتمل جدا أن تكون دموية فى ظل حالة الاستقطاب والمزاج المشحون بشدة، وحدثت صدامات بالفعل خلفت قتلى وجرحا بين أنصار الإخوان المسلمين ومرسى ومعارضيهم.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن مرسى، بمزيج من الخطأ وسوء الحظ، أغضب كل طبقات المجتمع فى مصر، فبالنسبة لهؤلاء المعنيين بالمال سواء كانوا أغنياء أم فقراء، فإن فشل حكومته الصارخ فى وقف التدهور الاقتصادى هو الأكثر إزعاجا، فالبطالة والدين الحكومى والفقر تضخموا بشكل ملحوظ خلال حكمه، ونقص الوقود والطاقة أصبح مشكلة مزمنة.
وبالنسبة لمن يهتمون بالسياسة، سواء إسلاميين أو علمانيين، فإن نهج السرية والبلطجة من قبل الإخوان أثبت أنه محبط للغاية، فاتهم العديدون فى اليمين الدينى مرسى باستخدام الدين لتأمين السلطة، ولن جعل مصر أكثر إسلامية، أما غير الإسلاميين اتهموا الإخوان بمحاولة السيطرة على مؤسسات الدولة إلى جانب إسناد المهام لمن يفتقرون للكفاءة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان: مصدر عسكرى: لو كانت الاحتجاجات مثل 25 يناير.. فإنها ستعبر عن إرادة الشعب
تعليقا على المشهد فى مصر، قالت الصحيفة إن البلاد تحبس أنفاسها للمظاهرات الحاشدة فى ذكرى تنصيب مرسى كأول رئيس منتخب، وسط تكهنات باحتمال تدخل الجيش فى حالة الاضطراب الاجتماعى على نطاق واسع.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكرى رفيع المستوى قوله إن الجيش لا يريد التدخل، لكنه أوضح أنه لو كانت احتجاجات الأحد المقبل واسعة النطاق، واستمرت لفترة طويلة، مثل تلك الاحتجاجات التى أدت لثورة 25 يناير، ولو وقع قتال خطير بين أنصار مرسى ومعارضيه، فإن الجيش ربما يعتبر أن الاحتجاجات تعبيرا شرعيا عن إرادة الشعب أكثر من الانتخابات التى أتت بمرسى للحكم، وربما يتحرك لتسهيل نقل السلطة إلى حكومة تيسير أعمال من التكنوقراط.
غير أن الصحيفة تشير إلى أن نطاق الاحتجاجات المقررة لا يزال غير واضح، ويمكن أن يتبين أنه تم المبالغة فيها بشكل كبير، إلا أن بعض معارضى مرسى مقتنعون أن 30 يونيه سيكون بالغ الأهمية مثل الثورة التى أطاحت بمبارك.
ونقلت الصحيفة عن أحمد سعيد، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، قوله "إنها ثورة ثانية، فالدور نصف النهائى كان فى 25 يناير، وهذا هو النهائى، ولا أعرف كم سيستغرق الأمر، لكن مرسى سيضطر للرحيل ولن تكون مصر كما كانت بعد يوم 30 يونيه".
لكن ربما يكون المحتجون قد قللوا من حجم مؤيدى مرسى، وأيضا الأغلبية الصامتة الذين ربما يكون العديد منهم قد تأثر بخطاب مرسى يوم الأربعاء الماضى، فرغم تدنى شعبيته بحسب استطلاعات الرأى، إلا أن تأييده لا يزال قويا، وبإمكانه الحشد بسهولة مثلما يفعل معارضيه.
ويخشى المراقبون من نتائج عنيفة فى ظل رفض جميع الأطراف للتسوية السياسية، فيقول ناثان براون، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون الأمريكية، إن المصريين يعيشون فى فقاعاتهم، فعدد ممن يعتقدون أنهم يتحدثون باسم الشعب مزعج إلى حد ما، فالرئاسة تعتقد أنها منتخبة من الشعب المصرى كله، والجيش يعتقد أنه "إيد واحدة مع الشعب"، والمعارضة تعتقد أنها تمثل المجتمع كله.
ويقول "براون" إنه فى أى دولة أخرى، يمكن أن يؤدى الاستقطاب العميق إلى حرب أهلية، لكنه يستبعد هذه النيجة فى مصر، حيث لا تملك الفصائل المختلفة ميليشيات منظمة، إلا أنه يتوقع نوعا من الانهيار فى النظام السياسى والمدنى.
من جانبه، يقول ياسر الشيمى، المحلل بمجموعة الأزمات الدولية، إن المعارضة يجب أن تتحمل جزءا من المسئولية، لكن الرئيس يجب أن يفعل المزيد من أجل التواصل معها، وأكبر الأضرار التى قام بها مرسى كان عدم سعيه باجتهاد لتحقيق التوافق والمصالحة بقدر ما يجب أن يفعل.
أما شادى حميد، الخبير بمركز بروكنجز، فيقول إنه سيكون هناك احتجاجات كبيرة وسيقع قتلى بالتأكيد فى صدامات بجميع أنحاء البلاد، إلا أن توازن القوى الرئيسى سيظل موجودا، سيبقى مرسى وسيكون هناك "جمودا فعالا"، فعندما يجد الناس أن مرسى لم يترك السلطة، سيجبر كلا الطرفين فى النهاية على الحوار الجدى معا وتقديم تنازلات.
الإندبندنت: الانقلاب العسكرى الناعم هو السيناريو الأكثر احتمالا فى مصر
تحدثت الصحيفة عن السيناريوهات المحتملة فى مصر خلال الأيام المقبلة، مع استعداداها لمظاهرات حاشدة من قبل المعارضة يوم 30 يونيه، وقالت إن السيناريو الأول الأقل احتمالا هو أن تجبر الاحتجاجات مرسى على التنحى طواعية، وإن كان هو السناريو الأقل فى الخسائر، لكنه غير مرجح نظرا لمدى "عند" الرئيس محمد مرسى حتى الآن، وهذا الاحتمال يفزع الإخوان المسلمين وحلفاءهم الإسلاميين، فكلاهما يرى مستقبله فى بقاء مرسى ولن يضحوا به ما لم يضطروا إلى هذا.
السيناريو الثانى، أن يقدم مرسى تنازلات، أى أن الرئيس الذى لا يبدى استعدادا للتخلى عن قبضته على السلطة، يقدم غصن الزيتون للمعارضة، وهذا الاتفاق قد يشمل تغيير الحكومة، وتعديلات فى الدستور، وهو يبدو غير محتمل أيضا.
السيناريو الثالث، والذى يمثل كابوسا للمعارضة هو أن تتلاشى المظاهرات تدريجيا، ليواجهوا بعدها جماعة الإخوان المسلمين التى ستصبح ممكنة بشكل أكثر قوة.
والسناريو الرابع، وهو التدخل العسكرى، وترى الصحيفة أنه الأكثر احتمالا، إلا أنه أكثر إثارة للقلق أيضا، فلو أمر الجيش مرسى بالتنحى فى انقلاب ناعم، وتم إجراء انتخابات جديدة، فقد يشعر الإسلاميون بأنهم تعرضوا للخيانة، وربما يلجأون للسلاح، فضلا عن ذلك، هل يمكن أن تقدم المعارضة العلمانية والليبرالية أداء أفضل.
وأشارت الصحيفة إلى أن المصريين وبعد أسبوع من القتل الطائفى والمصادمات الدموية، وحتى الشائعات بانقلاب عسكرى، أعدوا أنفسهم لمزيد من العنف مع استعداد المحتجين لمظاهرات ضد حكم مرسى.
ونقلت "إندبندنت" عن خليل العنانى، الباحث فى شئون الإسلام السياسى، قوله إننا نتجه نحو مواجهة لا يمكن التنبؤ بها، ومن المحتمل أن تتحول إلى شكل دموى وعنيف. فيما قالت الصحفية دينا سمك "إن ما نشهده هو انقلاب عسكرى بوجه مدنى".
إيكونوميست: الشعور بالتوجس يزداد فى مصر
قالت مجلة إيكونوميست، إن الأزمة فى مصر أصبحت مقلقة بشكل أكبر مما كان عليه الحال من قبل، مشيرة إلى أن الشعور بالتوجس يزداد عبر أنحاء الأرض المضطربة بشكل متزايد.
وترى المجلة إنه أمر غريب أن بلدا يبلغ عدد سكانه 84 مليون نسمة يتجه نحو موعد محدد مع مصير مجهول تماما، لكن هذا هو الحال فى مصر، والموعد القاتل هو 30 يونيه، الذكرى الأولى لتنصيب مرسى رئيسا للبلاد كأول رئيس منتخب، والحدث هى احتجاجات على الصعيد الوطنى تطالب برحيل مرسى على غرار حسنى مبارك.
وتشير المجلة إلى أن أحدا لا يعرف إذا كانت هذه الاحتجاجات ستنجح، أو ما الذى يمكن أن يحدث لو نجحت، لكن المؤكد أنها ستكون كبيرة ومن المحتمل جدا أن تكون دموية فى ظل حالة الاستقطاب والمزاج المشحون بشدة، وحدثت صدامات بالفعل خلفت قتلى وجرحا بين أنصار الإخوان المسلمين ومرسى ومعارضيهم.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن مرسى، بمزيج من الخطأ وسوء الحظ، أغضب كل طبقات المجتمع فى مصر، فبالنسبة لهؤلاء المعنيين بالمال سواء كانوا أغنياء أم فقراء، فإن فشل حكومته الصارخ فى وقف التدهور الاقتصادى هو الأكثر إزعاجا، فالبطالة والدين الحكومى والفقر تضخموا بشكل ملحوظ خلال حكمه، ونقص الوقود والطاقة أصبح مشكلة مزمنة.
وبالنسبة لمن يهتمون بالسياسة، سواء إسلاميين أو علمانيين، فإن نهج السرية والبلطجة من قبل الإخوان أثبت أنه محبط للغاية، فاتهم العديدون فى اليمين الدينى مرسى باستخدام الدين لتأمين السلطة، ولن جعل مصر أكثر إسلامية، أما غير الإسلاميين اتهموا الإخوان بمحاولة السيطرة على مؤسسات الدولة إلى جانب إسناد المهام لمن يفتقرون للكفاءة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة