قالت الشرطة العراقية إن ما لا يقل عن 14 شخصا قتلوا فى انفجار قنبلتين زرعتا فى سيارة ضابط شرطة كبير وهجوم آخر نفذه انتحارى استهدف جنازة اليوم الجمعة.
وقتل الضابط حين انفجرت قنبلة فى سيارته فى حين انفجرت الثانية بعد خمس دقائق بعدما تجمعت الشرطة والمارة حول الحطام فى مدينة الرمادى الواقعة بمحافظة الأنبار معقل السنة والمتاخمة للحدود السورية.
وقال ضابط شرطة فى الموقع "كنا فى الخدمة فى نقطة تفتيش قريبة عندما انفجرت السيارة، جرينا لمعرفة ما يحدث لكن السيارة انفجرت مرة أخرى قبل أن نصل إليها. قتل كثير من المدنيين والشرطة".
وقالت الشرطة إن مهاجما انتحاريا هاجم جنازة فى بلدة الدجيل التى تسكنها أغلبية شيعية على بعد 50 كيلومترا شمالى بغداد مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم ضابط كبير بالشرطة.
وقتل أكثر من ألف شخص فى هجمات لمتشددين فى إنحاء العراق فى مايو وحده وهو أكبر عدد من القتلى فى شهر منذ ذروة العنف الطائفى قبل أكثر من ستة أعوام.
وتزايد التوتر الطائفى فى العراق بسبب الصراع فى سوريا، حيث يقاتل معارضون أغلبهم من السنة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد الذى ينتمى للطائفة العلوية الشيعية والمدعوم من إيران.
وقالت الشرطة ومسعفون إن قنابل انفجرت فى ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس فى مقاه مزدحمة ومواقع أخرى فى أنحاء العراق مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا، ولم تعلن أى جهة على الفور مسئوليتها عن هجمات اليوم الجمعة.
الشرطة العراقية
الرمادى (رويترز)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة