الرهبان البوذيون يؤيدون فرض قيود على الزواج بين معتنقى الأديان بميانمار

الجمعة، 28 يونيو 2013 10:33 ص
الرهبان البوذيون يؤيدون فرض قيود على الزواج بين معتنقى الأديان بميانمار أرشيفية
يانجون (د.ب.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط التوتر بين المسلمين والبوذيين، أيد مئات من الرهبان البوذيين فى ميانمار أمس، قانونا مقترحا بشأن الزواج بين معتنقى الأديان المختلفة، من شأنه أن يضع قيودا على النساء اللائى يسعين للزواج من رجال مسلمين.

وتتصاعد الاشتباكات الطائفية فى ميانمار منذ يونيو عام 2012 عندما هاجمت طوائف بوذية فى ولاية راخين مسلمين من أقلية "الروهينجيا" الإسلامية، ما أدى إلى مقتل 167 شخصا وتشريد 125 ألف آخرين.

ونجم الحادث عما يزعم من اغتصاب وقتل امرأة بوذية على أيدى ثلاثة مسلمين، وألقى باللائمة على الراهب المتشدد ويراثو الموجود فى ماندالاى والذى صاغ مسودة القانون، عن إثارة المشاعر المناهضة للمسلمين العام الجارى.

وصادق نحو 1500 راهب من مختلف أنحاء البلاد على مسودة القانون التى سوف يتم طرحها على البرلمان للتصويت عليها، وقال دامابيا، وهو متحدث باسم الرهبان، وكان بينهم أعضاء من السانجا التى تعادل رجال الدين البوذيين: "وافق كل الرهبان البارزين الذين حضروا اجتماع الأمس على تأييد القانون لحماية مواطنى ميانمار".

وبموجب القانون، فى حال سنه، سيتعين على أى امرأة بوذية تسعى للزواج من مسلم الحصول على تصريح مسبق من والديها والسلطات واعتناق الرجل البوذية، وقوبلت مسودة القانون الذى سيقدم فى النهاية للبرلمان، بمعارضة من الجماعات النسائية فى البلاد من بينها زعيمة المعارضة الحاصلة على جائزة نوبل للسلام اون سان سو تشى.

يشار إلى أن البوذية هى الدين الرئيسى فى ميانمار، حيث يشكل المسلمون أقلية صغيرة تبلغ أقل من خمسة بالمئة من إجمالى تعداد السكان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة