ارتفعت حصيلة إحدى أعنف المواجهات التى وقعت فى الآونة الأخيرة فى شينج يانج، المنطقة الشاسعة فى شمال غرب الصين، حيث تقيم غالبية مسلمة، من 27 إلى 35 قتيلا كما أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية.
وتأتى هذه الحصيلة الجديدة فى جو من التوتر العام مع اقتراب ذكرى أسوأ أعمال شغب بين اتنية الهان والاويغور المسلمين الناطقين بالتركية التى أوقعت حوالى 200 قتيل والمصادفة الأسبوع المقبل.
ووصفت وكالة أنباء الصين الجديدة الحوادث التى وقعت الأربعاء بأنها "إرهابية" حين قام حشد من مثيرى الشغب المسلحين بالسكاكين بمهاجمة مراكز للشرطة فجرا ومبان رسمية فى مدينة لوكيو الصغيرة التى تبعد حوالى 250 كلم جنوب شرق اورومتشى وعلى بعد ثلاثة آلاف كلم غرب بكين.
وأفادت الوكالة أن الحصيلة ارتفعت من 27 قتيلا إلى 35 بينهم 11 من مثيرى أعمال الشغب قتلهم شرطيون، و24 شخصا آخرين بينهم شرطيان وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى سقوط تسعة شرطيين وحراس.
وقالت الوكالة "بين الضحايا، هناك 16 ينتمون إلى اتنية الاويغور" موضحة أن 21 شرطيا ومدنيا أصيبوا برجوح وأن أربعة من مثيرى أعمال الشغب الجرحى اعتقلوا فى المكان.
من جهتها أفادت صحيفة غلوبال تايمز الرسمية أن "المهاجمين كانوا بشكل خاص من الاويغور واستهدفوا شرطيين اويغور. والضحايا من اتنية الهان كانوا جميعا من العمال الذين قدموا إلى هذه المنطقة للعمل فى ورشة".
ارتفاع حصيلة الاضطرابات فى شينج يانج إلى 35 قتيلا
الجمعة، 28 يونيو 2013 08:02 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة