وأضافت الجماعة فى بيان لها، قائلة: "كما اعتلى العمارات المحيطة بمحطة سيدى جابر قناصة من البلطجية، قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائى مما أسفر عن إصابات متعددة بين الإخوان والأهالى وبعض البلطجية".
وأشار البيان إلى أنه مع تزايد أعداد البلطجية المسلحين اضطر شباب الإخوان المتواجدين عند المقر والأهالى إلى الانسحاب حقنا للدماء، ولتقليل أعداد الإصابات، إلا أن البلطجية وأعضاء الأحزاب المذكورة اقتحموا مقر الإخوان وقاموا بحرق محتوياته وترويع السكان الآمنين وأهالى المنطقة، مما أحدث بعض الإصابات فى صفوف الأهالى والإخوان.
وقال البيان: "إننا لن نألوا جهدًا فى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المحرضين والممولين من جبهة الإنقاذ وفلول الحزب الوطنى وحركة تمرد، وهؤلاء الذين منحوا الغطاء السياسى لهؤلاء البلطجية، وجميعهم معروف بالاسم".
واختتمت الجماعة: "إن الجماعة تؤكد على استمرارها فى النهج السلمى الذى سلكته منذ مهدها، وإننا لن ننجر إلى العنف أبدا مهما بلغت الصعوبات".
