فى الحقيقة ما كنت أعرفه قبل اليوم وأحمد الله أنى لم أكن أعرفه، فقد سمعت اليوم له مقاطع يا ليتها صمت الآذان قبل أن تسمع ما سمعت . فحش وبذاءة وتطاول على أسياد الأمة أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وعائشة رضى الله عنهم وأرضاهم أجمعين وجمعنا بهم فى أعالى الجنان.
ولكن هنا أقف وقفة إنصاف وعدل جراء ما حصل له من سحل وقتل هو وبعض رفاقه، وفى الحقيقة إن تركت العنان لعاطفتى وحبى لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرتى لقلت:
الله أكبر .. هذا مصير كل من تطاول على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.يستاهل ما جرى له .
ولكن إن ألزمت عاطفتى وضبطت حبى لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرتى بضوابط الإسلام .. لقلت :
هذا العمل ليس فى دين الله من شىء ..
هذا تصرف صبيانى وعمل لا يرضى به الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه الكرام رضوان الله عليهم.
تخيلوا إخوانى الكرام لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ظهرانينا الآن أو أبو بكر أو عمر رضوان الله عليهم ورأوا وشاهدوا ما حصل لحسن شحاته، هل سيباركون العمل كما فعل بعض الشباب المتحمس ؟!
ما أجمل العدل والإنصاف حتى مع العدو المقاتل فى ساحة المعركة، نحن مطالبون بالعدل وبضبط النفس وبضبط تصرفات العامة بضوابط الدين الحنيف.
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة