جددت حركة شباب 6 إبريل، التزامها الكامل بالسلمية، كمبدأ أساسى للحركة منذ تأسيسها فى 2008 مطالبة جموع الشعب المصرى للالتزام بالسلمية وعدم الانسياق وراء أى دعوة للعنف أياً كان مصدرها وعدم الاستجابة لدعوات الإساءة لأى مصرى بسبب دينه أو انتمائه السياسى، لأن حرية الاعتقاد والمظهر والانتماء السياسى هى حق أصيل لكل المصريين.
وقال المهندس خالد المصرى مدير المكتب الإعلامى، فى بيان للحركة منذ قليل، إن موقف شباب 6 إبريل ثابت على التزام الطرق السلمية وأساليب اللاعنف، مستنكراً شتى أعمال العنف والتخريب باسم الثورة أو باسم الدين.
وأشار المصرى إلى أن الحركة تنعى شهداء الوطن الذين سقطوا فى الأيام الماضية داعياً جميع المصريين لتفهم حدود الخلاف السياسى، وعدم تحويله لصراع طائفى أو مذهبى أو عنصرى وإعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية والسياسية الضيقة حقنا لدماء المصريين وحفاظاً على مقدرات الوطن.
أكد بيان الحركة، أن التراخى الأمنى والسكوت على انتشار الأسلحة فى كل مكان هو السبب الرئيسى فيما آلت إليه الأمور، مطالبا الجهات الأمنية الاضطلاع بدورها الأساسى فى حماية الوطن والمواطنين وتطبيق القانون على الجميع بعيداً عن الأهواء السياسية.
