اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما النادرة لإفريقيا تؤكد وجود تعقيد فى العلاقات مع بلدان القارة.
وذكرت الصحيفة – فى تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكترونى – أنه عندما كان أوباما عضوا بمجلس الشيوخ عن ولاية إلينوى، قال داخل قاعة ممتلئة بالحضور فى العاصمة الكينية نيروبى "أريد أن تعلموا جميعا أنه مثلما أعد حليفا وصديقا وأخا لكم، سأكون معكم بأى طريقة أستطيع".
وقالت الصحيفة، إنه ومع ذلك فإن الرئيس الأمريكى، الذى بدأ ثانى رحلاته لمنطقة جنوب الصحراء الإفريقية منذ توليه منصبه، إلا أنه لن يقوم بزيارة موطن أبيه مرة أخرى، مما يعكس التحديات التى تواجهها الإدارة الأمريكية فى محاولة ترك أثر مستمر على جميع أنحاء القارة.
وأضافت أنه بالنسبة للأفارقة فى جميع أنحاء القارة، مثل انتخاب رئيس أمريكى من أصل أفريقى لحظة تحول فى علاقتهم بالولايات المتحدة والتى كان من شأنها أن ترسم الطريق لتفهم خاص لآمالهم واحتياجاتهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن كبار قادة الصين سافروا على عكس أوباما إلى عشرات الدول الأفريقية فى الأعوام الأخيرة واستثمروا مليارات الدولارات فى موارد طبيعية وشيدوا بنية تحتية على نطاق كبير.
ونوهت إلى أن مساعدى أوباما اعترفوا باتساع نشاط الصين وغيرها من الدول، لكنهم قالوا إن رحلة الرئيس ستبعث برسالة مفادها أن الولايات المتحدة مصممة على التواجد فى قضايا تخص إفريقيا.
وقالت الصحيفة إن الكثيرين فى إفريقيا يرون أن أوباما كان متواجدا بوضوح أكثر فى أرض المعركة حيث دافع من أجل حملة عسكرية قام بها حلف شمال الأطلسى (ناتو) ساعدت فى الإطاحة بالعقيد الليبى الراحل معمر القذافى، كما شنت ضربات دموية ضد المتشددين فى الصومال وأنفقت ملايين الدولارات على تدريب الجيوش الإفريقية لمحاربة المتشددين فى جميع أنحاء صحراء إفريقيا، وأنشأت قاعدة لطائرات بدون طيار فى النيجر.
نيويورك تايمز: زيارة أوباما النادرة لإفريقيا تثبت تعقيدا فى العلاقات مع بلدانها
الخميس، 27 يونيو 2013 01:16 م
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة