نقابة العلميين تهيب بالدولة المضى قدماً فى دعم أبحاث الخلايا الجذعية

أهابت نقابة العلميين بالدولة المضى قدماً فى دعم أبحاث الخلايا الجذعية علمياً وتوفير المخصصات العلمية والأكاديمية لهذا العلم الذى يعد نافذة أمل جديدة للكثير من المرضى للتخلص من آلامهم ومشاكلهم الصحية.

وأكد الدكتور فهمى طلبة نقيب العلميين، فى تصريح له اليوم الخميس، حرص النقابة على إلقاء الضوء حول هذا العلم الواعد حيث تزمع عقد سلسلة من المحاضرات وورش العمل حول الخلايا الجذعية.

وأشار إلى أن الندوة الأولى عقدت الأسبوع الماضى بقاعة المحاضرات بالنقابة، وحاضر فيها علماء من المتخصصين فى هذا العلم، ومنهم الدكتور سيد بكرى أستاذ البيولوجيا التجريبية والخبير فى فصل وتوجيه الخلايا الجذعية، الذى تناول التاريخ والنشأة المعرفية للخلايا الجذعية والفائدة الاقتصادية الهائلة للتوجه نحو تمكين العلماء من الأبحاث حولها فى الدول المتقدمة.

وأوضح طلبة أن الخلايا الجذعية أنواع منها الجنينى، ومنها ما هو موجود بالحبل السرى، ومنها ما هو موجود بالفعل فى كثير من خلايا الجسم، خاصة فى نخاع العظام والتى تمد الدم يوميا بخلايا تتغير كلية كل 3 شهور تقريبا.

وقال "إن الأمر الواعد والأكثر تفاؤلاً على المستوى الطبى والعلمى أن هذه الخلايا التى دائما تسد عجزا يحدث يوميا فى خلايا جسم الإنسان، هو أنه قد تمكن العلماء من أمرين أولهما أنه بالإمكان توجيه هذه الخلايا الثرية نحو إنتاج خلايا عظمية أو عصبية أو حتى عضلية إذا أمكن معالجتها بطريقة أو بأخرى، بالإضافة إلى إمكانية جعلها تنمو مكونة خلايا إفراز الأنسولين الموجودة فى البنكرياس فى بعض حالات مرض السكر المستعصى.

وأضاف أن ذلك أمكن العلماء من توجيهها فى مسار الدم لبعض أنواع مرض اللوكيميا الخبيث لتعطى نتائج مرضية جداً.