رفضت نقابة الإعلاميين "تحت التأسيس"، حملات المستمرة لتشويه الإعلام والإعلاميين، مؤكدة أن الإعلام لا يحرض ولا يقتل بل مجرد ناقل لما يردده السياسيون، موضحة أنه من الملاحظ أن كل مروجى حملات التشويه ضد الإعلام ينتمون لفصيل له إعلامه الذى يخدم وجهة نظر واحدة.
وطالبت النقابة، فى مؤتمر صحفى، لها اليوم بكل العاملين بالإعلام بعدم السماح للسلطة متمثلة فى إعلام الدولة أو للمال متمثلا فى الإعلام الخاص بالتدخل بأى إملاءات لصالح فصيل على حساب آخر، وذلك أثناء تغطية فعاليات 30 يونيو الجارى.
وأكدت النقابة، أنه فى ظل ما تشهده مصر من فيضان إخبارى وأحداث متلاحقة يصبح الخطأ واردًا قائلة لسنا معصومين عن الخطأ.. ولكن نسعى لتقويمها.
من جانبه قال حسن فودة، وكيل نقابة الإعلاميين تحت التأسيس، إن من فى السلطة يعتقدون ويدعون أن الإعلام مضلل، ولكن الحقيقة الحرية حرية الكلمة، مؤكداً أن حرية الإعلام خط أحمر سواء كان إعلاما حكوميا أو خاصا، موجهًا، رسالة خلال كلمته بمؤتمر رفض حملات تشويه الإعلام، إلى القائمين على القنوات الدينية، التى تستخدم آيات من القرآن الكريم، وتخدع المشاهدين بذلك، عليهم أن يكفوا عن التخوين والتكفير، كما نناشد قناة 25 يناير ألا تتهم الخصوم دون وجود دليل لديها وعليها أن تلتزم بالمهنية فى كل ما تقدمه من مواد إعلامية، على حد قوله.
وناشد فودة، القائمين على الإعلام الإلكترونى بألا ينشر أى مواد إعلامية إلا بعد التأكد من المادة المقدمة للقراء، وعدم استخدام التجريح أو التكفير مرفوض تمامًا ويجب أن نأخذ حذرنا فى هذه المرحلة، كما نناشد رئيس الجمهورية بعدم التجريح بالإعلاميين والصحفيين وإذا كان هناك فساد أمام أى إعلامى فيجب أن يتم أن نقوم جميعا للوقوف ضده، مطالباً الدولة بتوفير أقصى درجات الأمان للإعلاميين والصحفيين جميعا وحمايتهم أثناء وجودهم فى التغطية قلب الأحداث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة