لجنة فلسطينية تطالب بضغط دولى وعربى جاد على إسرائيل لإنهاء حصار غزة

طالبت اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة حصار قطاع غزة، بضغط دولى وعربى جاد على إسرائيل لإنهاء حصار غزة الذى دخل عامه السابع على التوالى بشكل كامل.

وأكد جمال الخضرى رئيس اللجنة- خلال لقائه اليوم الخميس مع وفود تضامنية عربية وإسلامية وأجنبية تزور غزة حاليا- أن الاحتلال الإسرائيلى هو المسئول الأول عن هذا الحصار الذى يناقض القوانين والأعراف الدولية، لافتا إلى أن الحصار قفز بمعدلات البطالة والفقر إلى نحو كبير بخلاف هبوط معدلات دخول للأفراد.

وتابع "إسرائيل بفعل الحصار تغلق المعابر التجارية حول غزة وتفرض طوقا جويا وبحريا وبريا وتقيد حركة الاستيراد والتصدير، وتفرض قيودا على تنقل الأفراد"، مشيرا إلى أن إسرائيل مسئولة عن تدهور الوضع الإنسانى، لافتا إلى أن مليون فلسطينى ممن يقطنون غزة (عدد السكان 1.8 مليون نسمة) يعتمدون على المساعدات من المؤسسات الدولية والإغاثية.

وثمن كافة الجهود الساعية لفضح الاحتلال وكشف حصاره من وفود رسمية وشعبية ومسئولين وشخصيات اعتبارية تزور غزة لتعزيز صمود سكانها، وقال "الحصار لا يعتبر انتهى إلا بفتح كافة المعابر وتشغيلها لاستيراد وتصدير جميع أنواع البضائع دون قوائم ممنوعات، وتشغيل الممر الآمن بين غزة والضفة الغربية، وإعادة بناء وتشغيل مطار غزة الدولى وإنهاء الطوق البحرى وبدء تفعيل عمل ميناء غزة".

وقدر زياد الظاظا نائب رئيس حكومة غزة خسائر القطاع شهريا جراء الحصار المفروض بنحو 250 مليون دولار شهريا.