اجتمع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى يوم الخميس، مع العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى فى عمان. ويبدأ كيرى جولة جديدة من الجهود الدبلوماسية فى الشرق الأوسط ويستخدم الأردن كقاعدة له لإجراء محادثات بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأعرب كيرى عن أمله فى أن يتمكن الجانبان من إحراز تقدم لكنه نفى تقارير تفيد باحتمال عقد اجتماعات ثلاثية مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطينى محمود عباس.
ولم يحدد كيرى مهلة لتحقيق تقدم ملموس فى هذه الجولة من المحادثات، لكنه أوضح أن نوعا من التقدم يجب أن يتم بين إسرائيل والفلسطينيين قبل سبتمبر. وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة فى نوفمبر لترقية الفلسطينيين من مراقب فى الأمم المتحدة إلى دولة غير عضو فى التصويت.
وقال الفلسطينيون إنه إذا باءت المحاولات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بين الجانبين بالفشل، فإنهم سوف يواصلون مسعى الحصول على اعتراف دولى من جانبها مما قد يجعل التوصل إلى السلام فى صراع قائم منذ عقود أكثر صعوبة. وسوف يسافر كيرى من عمان إلى القدس فى وقت لاحق يوم الخميس لتناول العشاء مع نتنياهو، ومن المقرر أن يتناول الغداء مع عباس فى عمان.
ومن المتوقع أن يناقش كيرى أيضا القتال فى سوريا أثناء تواجده فى الأردن. ويستضيف الأردن مئات الآلاف من اللاجئين السوريين.