كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة مينيسوتا الأمريكية، عن معلومات جديدة وهامة بشأن اضرابات التمثيل الغذائى، مثل السمنة وفرط الوزن.
وكشف الباحثون عن أفضل الأساليب التى يجب أن يتبعها الآباء والأمهات عند التحدث مع أبنائهم المراهقين المصابين بالسمنة وفرط الوزن، مشيرين إلى ضرورة أن يتسم هذا الحوار بالحيطة والحذر، وخاصة عندما يودون نصحهم بشأن ضرورة خفض وزنهم والتخلص من الكيلوات الزائدة، كى لا تأتى تلك النصائح بنتائج عكسية.
وتابع الباحثون أن استخدام الآباء الكلمات الخاطئة والمهينة، واستخدام نغمة عدائية مع أبنائهم المصابين بفرط الوزن أو السمنة له أضرار كبيرة عليهم، ولا يؤتى ثماره، لافتين إلى ضرورة عدم ذكر كلمة "الدهون" إطلاقاً، أو أى كلمة متعلقة بها، مثل الشكل العام للطفل أو الحجم أو الوزن، وخاصة أن التجارب أثبتت دور ذلك فى حدوث تأثيرات عكسية وإقبال المراهقين على تناول كميات أكبر من الأطعمة الجاهزة غير الصحية، وتناول المشروبات الغازية والكثير من العادات الغذائية الخاطئة.
وأكد الباحثون أن أفضل وسيلة لتحفيز الأولاد على خفض الوزن دون أن يحدث نتائج عكسية هو مخاطبتهم بضرورة اتباع الإرشادات الصحية المستخدمة فى تناول العام وممارسة الأنشطة البدنية، وتناول كميات كبيرة من الخضروات والفواكه الطازجة كى تجعل جسمك صحى وأقوى، وعدم زجر الطفل إطلاقاً، وإخباره بأنه إذا تناول كميات أكبر من الطعام، فإنه سيصبح أكثر سمنة ويكتسب المزيد من الوزن عن ذى قبل.
جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "JAMA Pediatrics "، وذلك فى الرابع والعشرين من شهر يونيو الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة