فرحة عارمة بين المتهمين بقتل ثوار الغربية داخل قاعة محكمة جنايات طنطا بعد تبرئتهم.. مدير الأمن الأسبق والمتهمون يخرون ساجدين فور صدور الحكم والدموع تنهمر من أعينهم.. وهتافات "الله أكبر"

الخميس، 27 يونيو 2013 01:12 م
فرحة عارمة بين المتهمين بقتل ثوار الغربية داخل قاعة محكمة جنايات طنطا بعد تبرئتهم.. مدير الأمن الأسبق والمتهمون يخرون ساجدين فور صدور الحكم والدموع تنهمر من أعينهم.. وهتافات "الله أكبر" اللواء رمزى تعلب مدير أمن الغربية الأسبق
الغربية - عادل ضرة ومصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سادت حالة من الفرحة العارمة داخل قاعة محكمة جنايات طنطا فور صدور حكم المحكمة ببراءة المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين فى أحداث ثورة يناير 2011 بينما لم تشهد المحكمة بالخارج أى تواجد للقوى السياسية والشبابية أو أسر الضحايا.

لم تستغرق جلسة النطق بالحكم أكثر من 10 دقائق تلا فيها رئيس المحكمة القضية وأشار إلى أن النيابة العامة بذلت ما فى وسعها من جهود لإثبات الحقائق والتهم إلا أن أجهزة الدولة لم تقدم الأدلة الكافية للنيابة لإثبات التهم على المتهمين وقدمت تقرير تقصى حقائق لتهدئة الثائرين وعملا بنص المادة 314 قررت المحكمة براءة المتهمين من المتهم المنسوبة إليهم جميعا وفور صدور الحكم هتف الحضور من أهالى المتهمين وذويهم "يحيا العدل والله أكبر"،
وانهمرت الدموع من أعينهم بغزارة بينما خر اللواء رمزى تعلب، مدير أمن الغربية الأسبق وجميع المتهمين داخل القفص سجدا لله تعالى وانهمرت الدموع من أعينهم وظلوا يعانقون بعضهم البعض داخل القفص بعد أن استمرت المحاكمات منذ 9 أبريل 2011 حتى أسدل الستار عنها فى جلسة 27 يونيو 2013، حيث نظرت القضية دائرتين مختلفتين الدائرة الأولى استمعت فيها إلى 16 جلسة قبل أن تحيلها إلى الدائرة الحالية التى نظرت القضية على مدار 3 جلسات بدءا من جلسة 28 فبراير 2013 وجلسة 28 مارس للمرافعة وقررت حجزها للحكم لجلسة اليوم 27 يونيه، والتى أصدرت فيها حكما بالبراءة، وفور خروج المتهمين من القفص تعانق الضباط والأفراد وأمناء الشرطة المتواجدين مع قياداتهم معبرين عن فرحتهم بالحكم الصادر بالبراءة.

كانت بعض القوى السياسية قد وجهوا الدعوة للتظاهر أمام المحكمة إلا أن هذه الدعوة لم تلق قبولا لانشغال الحركات الشبابية بدعوتهم للتظاهر يوم 30 يونيه لإسقاط الرئيس مرسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة