عمرو موسى: خطاب "الرئيس" أغفل توقيعات "تمرد" وتجاهل الغليان الشعبى.. رئيس حزب المؤتمر: تقدمت بعدة مقترحات لحل الأزمة لم تتم الاستجابة لها.. ومشاكل مصر يعانى منها الجميع

الخميس، 27 يونيو 2013 03:39 م
عمرو موسى: خطاب "الرئيس" أغفل توقيعات "تمرد" وتجاهل الغليان الشعبى.. رئيس حزب المؤتمر: تقدمت بعدة مقترحات لحل الأزمة لم تتم الاستجابة لها.. ومشاكل مصر يعانى منها الجميع عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والقيادى بجبهة الإنقاذ
كتبت سمر مرزبان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والقيادى بجبهة الإنقاذ، إنه فوجئ بلهجة ومضمون خطاب الرئيس بمناسبة مرور عام على حكمه، ورغم قوله بأنه أصاب وأخطأ وأن الخطأ وارد ولكن تصحيحه واجب، فإن الخطاب أغفل أى إشارة إلى الوضع الحالى، أو إلى ملايين التوقيعات التى جمعتها "تمرد" للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، بل تجاهل حالة الغليان الشعبى، وهو ما لا يليق برئيس الجمهورية المسئول عن الأحوال فى مصر كلها.

وأضاف موسى فى بيان له اليوم الخميس، أنه أسف لذكر أسماء يبدو أن رئيس الجمهورية على خصومة معها، مثل القاضى أحمد على النمر، أو مكرم محمد أحمد، أو بعض مالكى قنوات تليفزيونية، أو أسماء مسئولين سابقين، بل إن بعضهم توفاه الله، قائلا: إن هذا لا يتسق مع هيبة الرئاسة، أو مركز الرئيس.

وتابع موسى إن الرئيس أساء إلى عدد من أعضاء السلطة ومن ثمّ ليس فى الأفق ما يطمئن على إعطاء هذه العلاقة أى قدر من التغيير الإيجابى نحو حل العقدة التى يستشعر الكثيرون أن أركان النظام يشعرون بها نحو القضاء المصرى.

وأكد موسى أن ما تم من إصلاحات لا تسمن ولا تغنى، فالوضع الاقتصادى يسير من سيئ إلى أسوأ، ويعانى منه الجميع فلاحين وعمال وموظفين وأرباب الأعمال فى الصناعة والزراعة والسياحة والتجارة وغيرها، قائلا: "إننا فى حاجة إلى خطة اقتصادية واضحة لا تزال غير مطروحة، وفى حاجة إلى إصلاح شامل لم نر له خريطة".

كما أشار موسى إلى أننا فى حاجة إلى مصالحة حقيقية، كما قال بيان القائد العام للقوات المسلحة، وكما قال الرئيس نفسه فى خطابه، وكما قالت وتقول المعارضة، وتابع موسى لقد حاولنا فى المعارضة، وحاولت شخصياً بمقترحات عدة قدمناها، وقدمتها أن نفتح باباً للإصلاح، و لتولية الكفاءات أمور مصر فى إطار الحفاظ على الديمقراطية والانطلاق نحو المستقبل، إلا أن أيّاً منها لم يجد تفهماً بل ولا حتى استعداد للقبول، وبدلاً من ذلك نسمع دعوة للتخلص من آلاف الموظفين خلال أيام وإثارة الفوضى فى الجهاز الإدارى للدولة دون خطة أو دراسة، ربما ممارسة للأخونة على حساب استقرار المجتمع.

واختتم موسى بأنه يظل 30 يونيه يوم الاحتجاج والتظاهر الجماهيرى السلمى يوماً فارقاً فى تاريخ مصر، ويظل مطلب الانتخابات الرئاسية المبكرة هو الطريق نحو حل المعضلة التى تعيشها مصر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة