أكد الدكتور عماد عبد الغفور مساعد الرئيس لملف التواصل الاجتماعى، أن ارتفاع أصوات المتطرفين جعل لغة الحوار بها قدر من العنف، وجعل القذف اللفظى جزء كبير منها، مشيرا أن جلسات الصلح العرفية تتواجد عندما تكون الأمور أو المشاكل هادئة، أما فى حالات الحرق أو الهدم فلا يمكن استخدام جلسات الصلح العرفية لأنها تكون جنائية.
وأشار عبد الغفور خلال حواره ببرنامج "فى الميدان" الذى تقدمه الإعلامية رانيا بدوى على قناة التحرير أن الأقباط جزء من الشعب المصرى قائلا "لاشك أن هناك مجموعة من الشعب تؤكد ضرورة الحفاظ على الشرعية، وهناك من يرى ضرورة عقد انتخابات رئاسية مبكرة "والرئيس مستعد للتحاور مع الجميع.
وعن سيناء قال عبد الغفور إن "أهل سيناء من المجموعة المخلصة ولعبوا دورا كبيرا مع الجيش لعودة سيناء، الاتهامات كثيرة لأهل سيناء بأنهم يتاجروا فى السلاح وهذا مغاير تماما للحقيقة" مشددا أن الرئاسة تحاول إزالة هذه الصورة عبر ضم أعداد كبيرة منهم للجيش والشرطة.
وأكد عبد الغفور أن الرئاسة تريد تميز إيحابى لأهل سيناء، قائلا "كنا نتمنى أن تقبل القوات المسلحة المنتمين لسيناء حتى لو كانت نسبة قبولهم 70 % وحزنت لعدم قبولهم وتحدثت مع الرئيس فى هذا الأمر".
وأشار عبد الغفور أن الرئيس ينتمى إلى طبقة المصريين العادية ويتعاطف مع المصريين، مؤكدا ضرورة تفعيل دور الأجهزة التنفيذية لتنفيذ خطط الرئيس والأجهزة التنفيذية لا تقوم بدورها على أكمل وجه.
وأضاف عن ملف اختطاف الجنود "ما يثار عن صمت الرئيس محمد مرسى على خطف أو قتل الجنود" فهو تجنى عليه" والحديث عن تعاطف الرئيس مع الخاطفين "غير صحيح" وقد "كانت هناك خلية مسئولة عن علاج الأزمة يرأسها الفريق عبد الفتاح السيسى"، ولا صحة للكلام عن اختلاف بين الرئاسة والقوات المسلحة حول التعامل مع أزمة المخطوفين والجيش والرئاسة لأنه يوجد بينهم التناغم لحسم الملف تماما".
وأكد عبد الغفور أن هذه ملفات أمنية لذلك لم يتم الإفصاح على الخاطفين، وتخص جهات معنية مثل المخابرات العامة، مشيرا أن الرئيس أكد أنهم ليسوا "جهاديين" ولكنهم خارجين على القانون".
وكشف عبد الغفور أن هناك دولا شاركت فى عملية قتل الجنود، لذلك لم يكشف الرئيس أو جهاز المخابرات معلومات عن العملية لمصلحة الأمن القومى قائلا "التقيت مع مجموعة مع قيادات حماس وأكدوا لى أنهم ليس لهم علاقة بعملية قتل الجنود "مضيفا أنه ليس من مصلحتهم أن يشاركوا فى عملية مثل هذه قائلا: "أرى أن الفصائل التى تتواجد فى سيناء أو غزة لا مصلحة لها فى عمليه كهذه، ومن الممكن أن تتورط إسرائيل"....
وتابع عبد الغفور.. طبيعة الرئيس لا تقبل الدماء أو التصرفات الإجرامية.
وعن يوم 30 يونيو قال عبد الغفور أن رئيس الجمهورية قد يقوم بتغيير الحكومة، قائلا "نحاول تقديم مبادرة كحزب الوطن وعمل حكومة "الأمل" وهى حكومة "ظل"، منوها أنه من المستبعد إجراء استفتاء على بقاء الرئيس.
وقال عبد الغفور.. الرئيس لديه النية للاستماع إلى الأطراف المختلفة، بعقد لقاء معهم على الهواء مباشرة
وعن مؤتمر العدالة الذى عقده الرئيس مع القضاة قال عبد الغفور "أعطى راحة نفسية للقضاة ولكن هناك جهات إعلامية حاولت إجهاض المؤتمر".
وشدد عبد الغفور أن الإخوان والسلفيين لم يتعودا على ممارسة السياسة بطريقة مهنية وهناك من يخرج عن الإطار بسبب نقص الخبرة السياسية.
وعن تصريحات الرئيس للقضاة فى مؤتمر العدالة قال عبد الغفور.. نزلت بردا و سلاما على القضاة ولكن الإعلام أجج الوضع، وأشار عن مبادرة حزب الوطن قائلا "هو صاحب المبادرة لحسم الخلافات بين القوى السياسية وحاولنا ضم الأطراف المختلفة، لكن فشلت بسبب تصاعد لهجة العنف، والأوضاع الراهنة هى سبب إحياء هذه المبادرة".
وأضاف، نحاول أن نكون "صوت عقل" وسط أصوات العنف من الأطراف المختلفة سواء التيارات الليبرالية أو الدينية، و"الإصلاح بالرفق وترك العنف وندعو إلى الاستبشار ونبذ جميع العنف والناس عندما يظهروا أمام الكاميرات يفقدون عقولهم، وأنا متأكد تماما أن الشعب المصرى لا يميل إلى العنف".
وعن 30 يونيو قال عبد الغفور إن وزارة الداخلية مسئولة عن تأمين الأماكن الضرورية فى المحافظات الكبرى كالقاهرة و الإسكندرية، والداخلية لن تتعرض لأى مظاهرات سلمية ووزير الداخلية أكد أن الوزارة لن تستخدم العنف مع التظاهر السلمى، لكن ستكون مواجهة للعنف المتمثل فى إحراق المقرات".
وقال إن الرئيس فى 30 يونيو، قد يحمل جدول أعماله الحضور لحفل تخريج دفعات من الكليات العسكرية "وأعتقد أن سيناريوهات يوم 30 يونيو ستسير بطريقة جيدة، وإذا كان هناك اعتصام فهذا ليس جديدا على مصر" وأن الحديث عن إسقاط النظام تكرر فى الفترة الأخيرة كثيرا، ووصل الحديث إلى الاغتيالات لافتا النظر إلى أن الأوضاع السياسية تؤثر بشكل كبير على عمل المؤسسات المالية والاقتصاد فى مصر".
وعن مؤتمر نصرة سوريا قال.. "المؤتمر جاء على طلب من المنظمات الإسلامية العالمية وعلماء المسلمين، وكان من المفترض أن يكون فى "تركيا" ولكن تقرر عقده فى القاهرة بصفتها عاصمة العالم الإسلامى وتحت رعاية الرئيس محمد مرسى علما بأن الشيخ القرضاوى ليس صاحب فكرة عقد مؤتمر نصرة سوريا، وأن مؤتمر نصرة سوريا لم يكن مخصصا للأحزاب السياسية، لكنه كان مقتصرا على الجمعيات الإسلامية".
وإن قرار قطع العلاقات مع سوريا لا يمكن أن يكون وليد اللحظة وإنه لم يشر على الرئيس قطع العلاقات مع سوريا، لأن ذلك ليس من اختصاصه، ولأن قطع العلاقات لن يضر بالمصريين فى سوريا لافتا النظر إلى أن قرار قطع العلاقات مع سوريا تجسيد لوضع قائم بين مصر وسوريا منذ زمن". وإننا ندعم وقف العنف فى سوريا ونطالب الحكومة السورية بوقف العنف ومصر غير جاهزة لدعم سوريا بالسلاح".
وقال عن أزمة مؤسسة الرئاسة مع خالد علم الدين، دافعت عن الدكتور خالد علم الدين، دون أن أعرف إذا كان غير مظلوم.. أمّا الآن لأننى أعلم أنه جاد فى عمله، وأنه "لا علم لى إذا كان خيرت الشاطر أو حسن مالك مسئولان عن ملف المصالحة مع رجال الأعمال التابعين للنظام السابق".
عبد الغفور: لغة الحوار بها قدر من العنف..والأجهزة التنفيذية لا تقوم بدورها على أكمل وجه..وسيكون هناك مواجهة للعنف المتمثل فى إحراق المقرات..وجهات شاركت فى قتل الجنود لم يفصح عنها الرئيس أو المخابرات
الخميس، 27 يونيو 2013 12:08 ص
الدكتور عماد عبد الغفور مساعد الرئيس لملف التواصل الاجتماعى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
جهات شاركت فى قتل الجنود لم يفصح عنها الرئيس أو المخابرات
عدد الردود 0
بواسطة:
ramesadek
المؤامره الكبري