صحيفة إثيوبية: مصر والسودان سوف تستفيدان كثيرا من سد النهضة

الخميس، 27 يونيو 2013 01:55 م
صحيفة إثيوبية: مصر والسودان سوف تستفيدان كثيرا من سد النهضة سد النهضة
أديس أبابا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت صحيفة "إثيوبيان هيرالد" الإثيوبية اليومية أن قرار بناء سد النهضة الإثيوبى يعتبر عنصرا محوريا فى خطة أحداث تحول فى اقتصاد البلاد من خلال توفير الطاقة الكهربائية بأسعار منخفضة والمساعدة فى توفير الموارد اللازمة لدفع التنمية الاقتصادية، من خلال تصدير الطاقة للدول المجاورة وتعزيز التعاون الإقليمى.

وقالت الصحيفة الرسمية فى مقالها الافتتاحى اليوم الخميس، إن "إثيوبيا تأمل أن تقدر دولتا المصب وهما مصر والسودان المزايا التى ستحصلان عليها، خاصة أن البلدين سوف تستفيدان كثيرا من هذا المشروع ومن بينها الطاقة المتجددة والنظيفة التى ستكون متاحة لهما بأسعار منخفضة كما أن السد لن ينقص المياه التى سوف تتدفق إليهما".

وشددت على أن مصر والسودان سيحصلان على مكاسب كثيرة من هذا السد ولن يخسرا شيئا، وذلك انطلاقا من النهج المبدئى للبلاد الذى أطلقه رئيس الوزراء الإثيوبى الراحل ملس زيناوى عندما دعا إلى التعاون مع الدول المجاورة، وهو "السباحة معا بدلا من الغرق معا".

وأشارت إلى أن "إثيوبيا عندما قررت بناء السد لم يكن لديها أى نية للإضرار بأى طرف، ولهذا قطعت شوطا طويلا فى إثبات موقفها الواضح بعدم الإضرار بأى جانب من وراء بناء هذا السد، وأنها تبذل كل جهد ممكن لتوضيح أى مزاعم أو شكوك لا تستند إلى أدلة تتعلق بهذا المشروع"، مؤكدة أن هدفها فقط هو حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية فى البلاد من خلال استغلال الموارد المائية.

وأضافت أن "إثيوبيا أعدت برامج تنموية شاملة لقهر عدوها الأول وهو الفقر، وأن هذه البرامج تقر بمزايا التعاون والاندماج مع الدول المجاورة دون الإضرار بأى طرف"، مشيرة إلى أن بناء هذا السد هو خطوة مهمة باتجاه الاندماج والتعاون الإقليمى ويأتى فى إطار جهود اجتثاث الفقر فى البلاد.

وقالت إن هناك قناعة كاملة بأن السد سيمهد الطريق من أجل جهود أكثر تنسيقا مع الدول المطلة على النهر لتعزيز التكامل الاقتصادى والبنية التحتية، حيث إن هذه الدول كلما كانت أكثر اندماجا كلما أصبحت أكثر ودية.

وأكدت أن "هذا المشروع لن يسبب أى أضرار لأى دولة كما يزعم البعض بدون دليل علمى، بل أنه سيعزز الصداقة الحقيقية والتعاون بين الدول المطلة على النهر، ولذلك فإن عمل بعض الساسة المنفعلين على محاولة تقويض خيار الدول المطلة على التعاون فى أى مشروع تنموى على نهر النيل هو أمر غير مقبول".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة