لقى شخص مصرعه وأصيب أكثر من 250 شخصا بينهم 7 حالات فى حالة خطرة إثر نشوب اشتباكات عنيفة بين الآلاف من أعضاء جماعة الإخوان والأهالى بمنطقة شوراع بورسعيد والسكة الجديدة والعباسى بمدينة المنصورة، وذلك أثناء تنظيم الجماعة مسيرة حاشدة من أمام مسجد الجمعية الشرعية بالمنصورة لتأييد خطاب الرئيس مرسى رافعين لافتات وإعلام تحمل صور الرئيس وأخرى مكتوب عليها الشعب يريد تطبيق شرع الله، وترديد الإخوان هتافات "إسلامية.. إسلامية، بالروح بالدم نفديك يا مرسى".
وعلى الجانب الآخر رد أهالى المنصورة على المسيرات المؤيدة للرئيس بهتافات: "ارحل.. ارحل"، مما دعا أعضاء الجماعة بإلقاء الزجاجات والطوب عليهم وإستخدام الصواعق الكهربائية والعصى الحديد، وكذلك استخدام كثيف للخرطوش من جانب الإخوان، مما دعا قيام المئات من الأهالى بالرد عليهم بالطوب والزجاجات الفارغة، مما تسبب فى إصابة العشرات من الجانبين بإصابات خطيرة وتحطيم عدد كبير من المحلات التجارية والسيارات وإنضم إعداد كبيرة من الأهالى لأهل المنطقة وإلقاء القمامة على الاخوان وتمكنوا من إجبار الإخوان على التراجع إلى مبنى مديرية الأمن وكوبرى طلخا، وإلقاء بعض الإخوان أنفسهم فى نهر النيل وتمكنت الأهالى من الإمساك بعدد من الاخوان وضربهم ضربا مبرحا وتمزيق ملابسهم وسحلهم فى الشارع.
وقامت مجموعة من الإخوان بمحاولة اقتحام مبنى مديرية الأمن ورشقها بالحجارة ومطالبة مدير الأمن بالرحيل بعد أن وجد الإخوان كثرة الأهالى عليهم وعدم قدرتهم على الصمود مطالبين الأمن بضرب الأهالى رغم قيام قوات الامن بمحاولة الفصل بينهم وإلقاء قنابل الغاز وأصيب المقدم أحمد عبد السميع بإصابة جرح قطعى فى الرأس نتيجة القاء طوبة عليه.
واحتفلت الأهالى بقدرتهم على إجبار الإخوان على التراجع والاستيلاء على عدد من الخوذ والعصى وشكائر الطوب والأحذية من جماعة الإخوان ومجموعات كبيرة من المنشورات التى كانت بعنوان "بدل ما تتمرد".
وتظاهر ما يقرب من أربعة آلاف متظاهر ضد جماعة الإخوان للاستعداد لسماع طاب الرئيس المرفوض من قبل الثوار بعد تأكيدهم رفضهم لأى حلول وسط سوى الرحيل، واقتحم المئات من المتظاهرين محلين "لخير زاد" المملوك لنائب المرشد المهندس خيرت الشاطر، وتحطيمها وإخراج جميع البضا ئع فى الشارع.
ونظم آلاف من المتظاهرين مسيرة حاشدة أمام مبنى المحافظة عقب خطاب الرئيس مطالبين برحيله.
من جهة أخرى، تمكنت قوات الامن بقيادة اللواء سامى الميهى مدير أمن الدقهلية والعميد السعيد عمارة مدير المباحث من إخراج 100 شخص بينهم أعداد كبيرة من السوريين وتردد وجود عناصر من جماعة الإخوان محتجز داخل الجمعية الشرعية فى ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس بعد احتراق أتوبيس مينى باص خاص بجماعة الإخوان وتكثيف المباحث بقيادة العقيد عبد العزيز فهيم مفتيش المباحث والرائد هيثم العشماوى رئيس مباحث أول المنصورة ومعاونية أحمد فودة ومحمد يحيى لتحديد مثيرى إعمال الشغب والمتورطين فى الاحداث من الجانبين.
كما تمكن المتظاهرين من إغلاق مبنى المحافظة ومنع كافة الموظفين من الدخول وإستجاب الموظفين لهم وقاموا بالعودة إلى منازلهم معلنين تمردهم حتى رحيل النظام، واستنكرت القوى السياسية بالمحافظة محاولات الجماعة استفزاز مشاعر المواطنين وإصرارهم جر البلاد إلى حرب أهلية، حيث أكد هشام لطفى المنسق العام للجنة الاحزاب والقوى السياسية بالمحافظة، أننا نرفض رفضا قاطعا خطاب الرئيس وأن الرحيل هو قرار الشعب الذى عبر عنه وسيعبر عنه يوم الحسم 30 يونيو.
واتهم لطفى جماعة الإخوان بخطف مصور جريدة "أولاد البلد" بعد التقاط مقاطع فيديو لأسلحة الإخوان واعتدائهم الغاشم على المواطنين الأبرياء، واستنكرت أمانة حزب شباب مصر بالمحافظة فى بيانا لها، أكد فيه أن كل ما جاء فى خطاب رئيس الإخوان جاء مخيب لكل الثوار، وأن هناك إصرار على النزول والتواجد وسط المتظاهرين السلميين بالدقهلية.
كما استنكر اختطاف الزميل محمد حيزة بازيد الصحفى بجريدة "ولاد البلد" ومراسل بوابة جريدة روز اليوسف من قبل جماعة الإخوان، حيث كان يؤدى واجبه الإعلامى والصحفى.
وتستنكر الأمانة بالدقهلية كل أنواع العنف والترهيب فنحن شركاء فى هذا الوطن وترفض الهيمنة والسيطرة من جماعة الإخوان على كل شيء ولن نصمت على أى محاولة لترويع المصريين وندين كل ما يحدث من حالات العنف التى يشهدها الشارع بالدقهلية.
خلال اشتباكات المنصورة.. وفاة أحد أعضاء "الإخوان" وإصابة 250 موطنا وتحطيم عدد من السيارات والمحلات.. واقتحام محلات خيرت الشاطر.. والقوى السياسية ترفض خطاب الرئيس وتطالب برحيله
الخميس، 27 يونيو 2013 03:51 م
صورة ارشيفية