خبراء إعلام:استبعاد الفضائيات الثلاث دريم وcbc والنهار من المنطقة الحرة ضربة لحرية الرأى والتعبير..عبد العزيز: لا ينبغى أن نجعل من الإعلام عدوًا..الشريف: القرار حكم من النظام على النظام بالإعدام

الخميس، 27 يونيو 2013 11:54 م
خبراء إعلام:استبعاد الفضائيات الثلاث دريم وcbc والنهار من المنطقة الحرة ضربة لحرية الرأى والتعبير..عبد العزيز: لا ينبغى أن نجعل من الإعلام عدوًا..الشريف: القرار حكم من النظام على النظام بالإعدام إبراهيم حمودة رئيس قناة النهار
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار القرار الذى تم اتخاذه اليوم بإعادة تشكيل مجلس إدارة المنطقة الإعلامية الحرة، التى تقوم بمنح تصاريح وتراخيص إصدار القنوات أو إغلاقها حفيظة عدد من القنوات الفضائية، التى تم استبعادها من المجلس وهى "دريم وcbc والنهار وغضبهم ولا سيما بعد خطاب رئيس الجمهورية أمس بقاعة المؤتمرات، والذى أعلن فيه إتاحة الفرصة للوزراء والمحافظين لإقصاء رموز الفساد من الأماكن، التى يرأسونها .
حيث قال إبراهيم حمودة، رئيس قناة النهار، لـ"اليوم السابع" إنه لم يتم حتى الآن اتخاذ أى إجراءات، وأكد أن قادة القناة فى حالة اجتماع مستمرة لبحث الأزمة الراهنة.

فيما عبر عدد من خبراء الإعلام عن استيائهم من السياسة المتبعة من النظام والتعامل مع الإعلام على أساس أنه فزاعة للنظام وأنه بمثابة محرض ومصدر للفتنة فى المجتمع، وأنه يمول من الخارج وغيرها من الاتهامات التى تنهال على الإعلام.

د. سامى عبد العزيز قال لا ينبغى أن نجعل من الإعلام عدوًا، بل إن العكس هو الصحيح فلا بد ألا يفترض النظام سوء الظن والتآمر من جانب الإعلام وعلق على قرار استبعاد القنوات الثلاث أنه قرار يفتقر للحكمة وتوقيته غير مناسب، وأتمنى أن يكون خبرا مكذوبا ومدسوسا.

من جانبه علق د. سامى الشريف قائلا، إذا كان هذا القرار صحيحا فهو ردة عن حرية الرأى والتعبير، التى قامت من أجلها ثورة يناير وإعلان عن فساد النظام وإقصاء المعارضين، بل إنه حكم من النظام على النظام بالإعدام لأن الشعب وضع أمله وثقته فى هذا الرئيس ورأى أنه سيحقق أهداف الثورة ولكنه لم يفعل.

وأضاف الشريف دعوة الرئيس لإقصاء الآراء المخالفة ضد الإخوان وخطوة للتمكين، بحجة إقصاء من يتسبب فى مشكلات المواطنين.

الدكتور صفوت العالم، والذى كان أحد المرشحين لخلافة صلاح عبد المقصود، أشار فى تصريحات خاصة، أن ما يحدث سذاجة، فالقرارات مثيرة وتبدو دون مبررات، واستمرار لحالة الفوضى والتحيز، عندما يحدث ذلك من ساعات من خطاب الرئيس فلابد من أن يكون أخذ القرار مستنيرا ومتريثا بعيدا عن أنه يؤمر من السلطة الأعلى منه، فأى قرار غير مبرر من الرئيس فى الوقت الراهن يعد رد فعل لبعض المعارضين لما هو قادم وبالتحديد يوم 30 يونيه، فالخطاب الذى ألقاه الرئيس أمس وما فيه من مضامين لا ترقى لأداء رئيس جمهورية، فما قاله لا يحتاج لخطاب جماهيرى لأنه لم يكن سوى شحن للمتظاهرين، الذين أعلنوا أنه سينزلون للشوارع يوم 30 .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة