حيثيات براءة المتهمين فى قضية "قطار البدرشين": الحادث وقع بشكل فجائى ولم تتمكن الآلات المتهالكة من الإيقاف السريع.. وإدخال وزير النقل ورئيس هيئة السكك الحديد وآخرين كمتهمين جدد

أودعت محكمة مستأنف البدرشين حيثيات حكمها بقبول الاستئناف وإلغاء الحكم المستأنف والقضاء ببراءة المتهمين فى قضية حادث قطار البدرشين، وطلبت المحكمة فى حيثيات البراءة بإحالة متهمين آخرين إلى المحاكمة، وهم وزير النقل الأسبق ورئيس هيئة سكك حديد مصر ونائب هيئة سكك حديد مصر للمسافات القصيرة ورئيس الإدارة المركزية لصيانة المسافات ورئيس الإدارة للمنطقة الوسطى لقطاع المسافات القصيرة.

وقالت الحيثيات إن الحادث جاء فجأة، وإن الحادث وقع بسبب تهالك وقدم القطار، وإن الآلات والفرامل كانت السبب الرئيسى للحادث لتهالكها، ووجود الصدأ بها، وإن تاريخ تشغيل القطار يرجع إلى عام 1977، وأيد ذلك كل من الدكتور عبدالمجيد محمد رفعت رئيس اللجنة الهندسية وهشام سعيد عبدالفتاح مدرس تدريب سائقى القطارات، وأكد عليه سائق القطار الذى شهد الحادث.

واستندت المحكمة أيضا إلى أن أحد الباعة الجائلين قام بشد فرامل العربة الأخيرة، حتى يتمكن من النزول، وتلك الفرامل لا تستخدم إلا فى حالة الطوارئ، مما جعل القطار يقع به الحادث فى مسافة 350 كيلو مترا، وهو مكان وقوع الحادث بالبدرشين. إلى جانب شهادة السائق، حيث أكد دفاعه المحامى محمد عيسى أن السائق أخطر من برج مراقبة المنيا، بعدما قطع مسافة كبيرة من الطريق بوجود شرر بالعربة الثالثة من الخلف، وقام السائق بإتباع الأصول الفنية قبل وقوع الحادث، لكنه الحادث وقع فجأة.