قال الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس، إنه كان يتوقع أن يكون خطاب د.محمد مرسى تضميداً للجراحات التى يعانى منها الشعب، ولكن جاء الخطاب الذى استمر ساعتين وخمسة وثلاثون دقيقة مخيبا للآمال فهو يقلد الماضى والحاضر والمستقبل.
وأشار سلامة إلى أنه لم يجد فى طول هذا الخطاب ما يطمئن الشعب على مستقبله فى عيشه جديدة يحيى من خلاله الشعب بعد معاناة أكثر من 60 عاماً، وأكد أنه كما ذكر مراراً فالنظام الحالى عجز أن يوفر للشعب رغيف الخبز الذى يتطاحن عليه الشعب فى طوابير طويلة والغلاء المستمر فى جميع قوت هذا الشعب وما يردده الدكتور مرسى من رفع بعض المعاشات أو الأجور لمواجهة أعباء المعيشة.
وتساءل سلامة هل بعد عام كامل من المعاناة نخرج بمعاناة أكبر فعندما يقول مرسى أن الوقود للسيارات سيكون بحصص استهلاكية أو البونات لأننا عندنا أزمة محلية وليست عالمية فى الوقود ونسى مرسى أن هذا النظام لم يعمل به فى أى دولة فى العالم بقوله، إن عقود أبرمت فى العهد الماضى ببيع الغاز المصرى بـ2 دولار ونشتريه بـ12 دولار هذه العقود أبرمت مع حسين سالم وليست مع الدولة، ويمكن باسم الشعب فسخ هذه العقود خاصة أنها أبرمت مع مواطن مصرى ولم تبرم مع هذه الشركات، وما قامت ثورة الشعب 25 يناير إلا لترد حقوق الشعب وإلا فلا قيمة للثورة لأنها ما قامت إلا لتعيد للشعب حقوقه المغتصبة والمتآمر عليها إن أنبوبة البوتاجاز الذى يقول عنها الرئيس تكون الآن بين 10 و15 جنيهاً هذه الأنبوبة الدولة هى التى توردها للمستودعات، ولم ترتفع من 3 جنيهات إلى ثمانية جنيهات إلا فى عهده دون مبرر، ثم تقول كرئيس دولة الأنبوبة تباع بين 10 و15 جنيهاً أى أين ذلك من السعر السابق أربع أضعاف فكيف تبيع الدولة الأنبوبة للمستودع بثمانية جنيهات وتبعها بـ15 جنيهاً كلام كثير متناقض.
وأضاف سلامة، أننا بتنا الآن نستورد 60% من مواردنا الغذائية من الخارج والجنية المصرى لا يستطيع الوقوف الآن أمام العملات الأجنبية بعد أن أصبح الدولار بـ8 جنية مصرى كان الأولى بالرئيس بدلاً من هذه الزيادات أن تحمل الشعب والدولة زيادة البلاء على الشعب أن تعمل على تحسين حالة الجنية المصرى حتى يمكن التعامل، بدلا من الادعاء بان هناك دعم لحوالى مليون ومائتان ألف مواطن بعلاجهم على نفقة الدولة.
وقال سلامة مخاطبا الرئيس: أقول إن خطابك لم يأت لنا بجديد ويذكرنا بما كان يقوله من كان قبلك ستعمل حكومتى فأين العمل يا مرسى بعد عام كامل وإنى لا زلت أقول رحمة بهذا الشعب أن يستفتى الشعب حسب المادتين (5، 150) من الدستور اللتين تؤكدان (أن السيادة للشعب يمارسها ويحميها وأن لرئيس الجمهورية أن يدعو الناخبين للاستفتاء فى المسائل المهمة التى تتصل بمصالح الدولة العليا وهنا يتعين على الرئيس استفتاء الشعب وأخذ رأيه فى استكمال الرئيس مدة رئاسته من عدمه) وبذلك نحبط القلاقل التى تسود البلاد وأتمنى من الله أن يخرجنا منها بخير وختاماً أناشد كل مصرى على أرض مصر أن يعبر عن رأيه دون المساس أو التخريب أو التصادم الذى يؤدى إلى أن يعتدى المصرى على أخيه المصرى ويدمر منشآت الشعب فهى ملك للشعب وليست للحكومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة