تفاوض زعماء قبائل مع خاطفى صاحب مكتبات بالدقى وراء إخلاء سبيله

الخميس، 27 يونيو 2013 11:18 ص
تفاوض زعماء قبائل مع خاطفى صاحب مكتبات بالدقى وراء إخلاء سبيله اللواء عبد الموجود لطفى مدير أمن الجيزة
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجحت الإدارة العامة لمباحث الجيزة فى تحديد هوية المتهمين باختطاف رجل أعمال صاحب سلسلة مكتبات شهيرة بمنطقة الدقى، حيث تبين أنهم 3 أعراب من الإسماعيلية احتجزوه عدة أيام وطلبوا فدية من أسرته مليون جنيه مقابل إطلاق سراحه، ثم تركوه دون الحصول على أى نقود.

وأكد مصدر أمنى أن إخلاء سبيل الخاطفين لرجل الأعمال جاء بعد تفاوض الأجهزة الأمنية معهم عبر عدد من زعماء القبائل بالإسماعيلية الذين تدخلوا وأقنعوا الجناة بالإفراج عنه دون المساس به وتسليمه سيارته الفارهة التى استولوا عليها.

وأضاف المصدر أن رجل الأعمال توجه إلى الإسماعيلية لشراء مواد مخدرة وسلاح نارى لصديق له، حيث كان بصحبة سائقه، إلا أن الجناة احتجزوه وتركوا السائق وطلبوا فدية لإطلاق سراحه.
وقال المصدر إن صاحب سلسلة المكتبات نفى سفره لشراء المواد المخدرة والسلاح، مؤكدا أنه توجه لشراء قطعة أرض، إلا أن التحريات أثبتت عدم صحة أقواله، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.
تلقى اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بلاغا من أسرة رجل الأعمال "ح.ب" صاحب سلسلة مكتبات شهيرة أفادوا فيه بتعرضه للاختطاف على يد مجهولين وطلبهم فدية لإطلاق سراحه.
وأفادوا أنهم تلقوا اتصالا من مجهول أخبرهم باحتجازه رجل الأعمال وطلب دفع مليون جنيه مقابل الإفراج عنه دون المساس به، وأضافوا أنه استقل سيارته بصحبة سائقه من منطقة الدقى وتوجه إلى محافظة الإسماعيلية لقضاء بعض أعماله.
وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية توصلت تحريات المقدم أحمد الوتيدى رئيس مباحث الدقى ومعاونيه الرائدان كريم الفيشاوى ومصطفى عرفة حمزة، أن رجل اعمال قام 3 أعراب باحتجازه أثناء شرائه مواد مخدرة وسلاح، وتم تحديد هوية الجناة وهم كل من "مرعى .ا" وشخص يدعى "أبو حمادة" وآخر يدعى "عيسى"، حيث هددوه بالأسلحة واستولوا على سيارته وأطلقوا سراح سائقه
وبالاستعانة بزعماء القبائل تم التفاوض مع خاطفيه الذين أفرجوا عنه وسلموه سيارته ليعود إلى منزله بمنطقة الدقى وحرر محضر بالواقعة وجارى التنسيق مع مباحث الإسماعيلية وقطاع مصلحة لأمن العام لضبط الجناة، وباشرت النيابة التحقيق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة