قال إيهاب القسطاوى، منسق حركة تغيير بالإسكندرية، تعليقا على خطاب الرئيس بالامس، إنه كان على "مرسى" أن يتوراى خجلا مما آلت إلية الأوضاع فى مصر من جراء فشلة المتلاحق، ففى الوقت الذى كان يلقى فية خطابه المبتذل كانت دماء المصريين تسيل من جراء غرسة هو عشيرتة لمفاهيم دخيلة على المجتمع المصرى تكفِّر هذا وتخوِّن ذاك من رموز الشعب المصرى الوطنية.
وتابع القسطاوى، كان حديثه عبارة عن لغو وهراء وتهديدات ومؤامرات مثل خطاباتة السابقة فهو كالعادة لا يقدم لمصر وشعبها الا الهون والتركيع. فهو لم يدرك أن النزول يوم 30 من يونيو للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة هو إرادة شعب فاض به الكيل وجاء هذا الخطاب مليئا بالتناقضات.
وقال: "وبينما تحدث مرسى عن احترام القضاء، اتهم قاضى بالتزوير ويبنما تحدث مرسى عن الشرطة التى لا تنام، اعترف بتفاقم ظاهرة البلطجة والانفلات الأمنى، كما شكر مرسى الإرهابى الذى منعوا أهالى الأقصر من الدخول إلى مكتبه وعليها قدم استقالته استجابة للإرادة الشعبية، وتجاهل مطالب الشعب له بالدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة".
وأشار إلى أنه أعقب الخطاب قرار النائب العام الإخوانى طلعت عبد الله منع رجل الأعمال محمد الأمين الذى ورد ذكره فى خطابة بالأمس من مغادرة البلاد وإدراج اسمه على قوائم الممنوعين من السفر، فى ضوء التحقيقات الجارية بشأن اتهامه بالتهرب الضريبى.
واختتم تصريحاته قائلا: "جاء هذا القرار، بعد مرور أقل من 24 ساعة على خطاب مرسى الذى هاجم فيه عددا من رموز وأقطاب المعارضة ورجال الإعلام، وذكر بالاسم رجل الأعمال محمد الأمين".
"تغيير": خطاب الرئيس مبتذل وكان عليه أن يتوارى خجلا من تردى الأوضاع
الخميس، 27 يونيو 2013 05:19 م
جانب من خطاب مرسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة