وتقدمت التظاهرة مجموعة كبيرة من سيدات وفتيات المحافظة، وحملن صور الرئيس مرسى مع السفيرة الأمريكية عليها علامة (إكس) مطالبينهما بالرحيل.
وردد المتظاهرون هتافات معادية للمرشد والرئيس واستعانوا بهتافات ثورة يناير مثل "ارحل يعنى امشى" ورفع العديد من الشباب الكروت الحمراء فى وجه النظام الحالى وتقابلت المسيرة مع وقفة الإخوان المسلمين الداعمة لمرسى بميدان الزراعيين، وكادت أن تحدث مجزرة بشرية كبرى بعد أن دارت مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين مجموعة من الشباب المتحفزين من الطرفين، وتدخل العقلاء من الموجودين بالميدان وأصحاب المحلات وفضوا بين الطرفين.
وقامت حركة تمرد بسبب أعدادها الهائلة بعمل دروع بشرية لمنع الاحتكاكات بين الجانبين وتوجهت المسيرة بعدها إلى محافظة بنى سويف وحاصروا مبنى الديوان العام معلنين اعتصامهم حتى يوم 30 يونيو.


