بالصور.. تفاصيل وقائع مؤتمر "الاعتصام" بالشيخ زويد لتأييد الرئيس

الخميس، 27 يونيو 2013 08:58 م
بالصور.. تفاصيل وقائع مؤتمر "الاعتصام" بالشيخ زويد لتأييد الرئيس جانب من المؤتمر
الشيخ زويد - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت بمدينة الشيخ بمحافظة شمال سيناء، مساء اليوم، فعاليات مؤتمر "الاعتصام والتوحد"، والذى نظمه عدد من المؤيدين لشرعية الرئيس محمد مرسى من أبناء مركزى الشيخ زويد ورفح والقرى الحدودية، من التيارات الإسلامية المختلفة، بحضور رموز قيادية بجماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة بالعريش ورفح والشيخ زويد، وشارك فى المؤتمر عدد من الأهالى.

ورفعت فى المؤتمر لافتات كتب عليها "لا للتخريب - سلمية" "لا للفرقة- نعم للوحدة"" و"المنشآت أمانة نحميها" "احذروا الإعلام المضلل".

وقال الشيخ مصطفى أبو لقمان، أحد القيادات السلفية بمنطقة الشيخ زويد، إن الصراع بين الحق والباطل ولن يتوقف الصراع طالما كان هناك حق وباطل، وساق أدلة على صبر النبى صلى الله عليه وسلم فى مواجهة أعداء الدعوة.

وقال مصطفى أبو عبيد الله أحد قيادات رفح، إن الصراع قائم بين إسلام وكفر بين إسلام وعلمانية وأن الإعلام الموجه المدعوم من الخارج يصور أن هناك عدم رضا عن الرئيس، وأن الحرب على القائمين على القانون وأن عبارات المخالفين واضحة وهى "لا لحية بعد 30 يونيو ولا إسلام بعد 30يونيو".

وأضاف أن مصر مستهدفة من كل مخابرات العالم، ولابد من التيقن أننا أمام حرب شرسة إما نكون أولا نكون، وأن الخطورة فى كثرة الأحزاب وتشتت الولاءات والله أمرنا بالوحدة ونهانا عن التفرق وأن الجميع لابد أن يسير خلف من يرفع الراية.

وتابع أقسم بالله أشم رائحة الخلافة وعلينا ألا نساعد أعداء الإسلام.. وطالب بأن يتم مسح الفوارق بين كل الجماعات الإسلامية. وقال مخاطبا الشباب لا تدعوا أحدا يمثل عندنا مسرحياته ففكرهم أكبر من فكر المندسين لجواسيس.

ووصف الشيخ حسام فوزى، أحد الرموز السلفية بالعريش، المعارضة بمسيلمة الكذاب فى عهد النبى، وقال للأسف إن هناك من ينتمون للنهج الإسلامى ويقفون ضد المشروع الإسلامى.

أضاف أن حركة تمرد هى جبهة الإنقاذ وتم تغيير اسمها بعد أن لفظها الشعب وأن من بينهم 5 وزراء قبل تولى الرئيس مرسى، وفشلوا فى حين نجح مرسى، وأن حماقتهم جعلت شعبية الرئيس فى ازدياد.. وأنهم لا يستطيعون أن يعيشوا بشرا بل عبيد لسادتهم.

وقال ديننا بمنعنا من الاعتداء عليهم.. وقال إن روسيا والصين تنسحب من تمويل سد النهضة خشية ضرر مصالحها فى حين لا تزال بعض الدول العربية تمول بناء السد وأن الرئيس مرسى يواجه حربا من الجميع ليس فقط لإسقاط لمشروع الإسلامى، بل إسقاط الدولة.

وتابع: إن الدكتور محمد مرسى بوقوف التيارات الإسلامية معه سيمضى فى طريقه وإن فجر الإسلام أشرق.

وقال الشيخ حسن الشاروخ، إن الرئيس سيتم تطبيق الشريعة وإن أفغانستان عندما طبقت الشريعة حوربت من أقرب الأقربين كذلك الصومال وأن هذا المشروع أتى به الله عز وجل وأنه لابد أن يتم الدفع بالعجلة حتى لو بالسكوت حتى لا يكون بعض تصريحات الإسلاميين تصب فى خدمة الأعداء.

وقال محمد على احد جماعة الإخوان المسلمين برفح ان المجتمعين فى المؤتمر اجتمعوا لنصرة الحق، ولا بد من مواجهة الآخرين بكافة الطرق للدفاع عن كلمة الحق. وتابع: الآن تحدث مؤامرات على قوت الناس وخصوصا محطات الوقود فى منطقة الشيخ زويد ورفح وتساءل: أين المسئولون؟ معتبرا أن كلها مؤامرات على نظام الحكم بهدف إسقاطه، كما أن هناك قيادات قديمة تشوب حولها الشائبات لا تزال تمارس أعمالها وأصبحوا كالمخالب يدعون إلى كل فرقة وما ينغص على الناس حياتهم.

وقال أحمد فايد أحد أعضاء الحركة الإسلامية، نعتز أننا مصريون وأصولنا عربية وأن كل شخص يستطيع أن يكون قائد مطالبا أعضاء الحركة الإسلامية بسيناء بتكوين لجنة لنقل الحقيقة ووضع حلول بناء على واقع الناس، وأن الحركة الإسلامية بكافة أنحاء مصر تحتاج أبناء سيناء، وأن الخلافة الإسلامية قادمة لامحالة.





















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة