شهدت محافظة الشرقية بعد خطاب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، أحداثا ساخنة واشتباكات بين مؤيديه من أنصار التيارات الإسلامية بدأت بمدينة فاقوس ثم أمام مقر الحرية والعدالة بمدينة الزقازيق وحمل بعض ممثلى القوى السياسية بالشرقية الرئيس مسئولية الأحداث التى شهدتها الشرقية.
يقول إسلام مرعى، أمين الحزب المصرى الديمقراطى بالمحافظة، أن خطاب الرئيس مفرغ من مضمونه ويلقى بالاتهامات جزافا، وأشعل العنف بالشرقية، ويحمل النظام القديم كل أخطائه، متسائلا "هل من الطبيعى أن يتحدث عن القانون والقضاء وهو هارب من السجن".
وأضاف أحمد صالح المتحدث الإعلامى لحزب الكرامة، أن خطاب الرئيس استفز مشاعر المواطنين والذين خرجوا بشارع المحافظة للتعبير عن غضبهم من الخطاب الخالى من تقديم أى تنازلات أو تصالح مع الثوار ومحاولة لاستمراره فى التمكين والاستبداد بالسلطة والخطاب يصب نارا من الوقود على الثورة حتى تظل مشتعلة.
ويقول منصور الشترى، أمين الحزب الناصرى بالمحافظة، أن خطاب الرئيس لم يقدم شيئا بل أدى إلى مزيد من العنف وكان هناك إشارات للتعامل مع المتظاهرين السلميين وحاول أن يعطى الناس نوعا من الثقة حتى يراه الجميع واثقا من نفسه لكنه فى حالة من عدم الارتياح بينما كان وزير الدفاع واثقا من نفسه ونظراته تدفع بالأمل والخطاب لم يأت بالجديد وألقى بالتهم جزافا.
القوى الثورية بالشرقية: خطاب مرسى مفرغ من مضمونه ويلقى بالاتهامات جزافا
الخميس، 27 يونيو 2013 02:18 ص
اشتباكات الشرقية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة