الفايننشيال تايمز: السلفيون يسعون للاستفادة من مواجهة الإخوان والمعارضة.. حزب النور يقدم نفسه كبديل للإخوان الذين أحبطوا الشعب.. بكار: لا نريد انهيار النظام ولابد من حكومة ائتلافية

الخميس، 27 يونيو 2013 12:19 م
الفايننشيال تايمز: السلفيون يسعون للاستفادة من مواجهة الإخوان والمعارضة.. حزب النور يقدم نفسه كبديل للإخوان الذين أحبطوا الشعب.. بكار: لا نريد انهيار النظام ولابد من حكومة ائتلافية نادر بكار القيادى فى حزب النور
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية، إنه بينما تستعد المعارضة الليبرالية والإخوان المسلمين لمواجهة دراماتيكية، مطلع الأسبوع القادم، فإن هناك جماعة رئيسية تقف على الهامش، تستغل الوقت بعد أن تعلمت لعبة السياسة بالإضافة إلى العمل داخل الحكومة.

وتضيف أنه فى حين تعثرت حكومة محمد مرسى التى يهيمن عليها الإخوان، مراراً خلال عامه الأول فى السلطة، فإن حزب النور وغيره من الجماعات السلفية أمنوا وظائف فى الحكومة، وغالباً ما استطاعوا تجنب غضب الشعب، حتى فى أوقات الوساطة بين المعارضة الليبرالية والرئاسة، فعلى عكس الليبراليين، فإن حزب النور بنى شبكة سياسية قوية على الصعيد الوطنى، تحسباً للانتخابات البرلمانية المتوقعة نهاية هذا العام أو أوائل العام المقبل، وقال شادى حميد، مدير الأبحاث بمركز بروكينجز الدوحة، "لقد تحول حزب النور والسلفيون إلى جهات سياسية أكثر دهاءً، فلقد تعلموا السياسة سريعاً".

وأضاف حميد، "إنهم يمكنون أوضاعهم قبل الانتخابات البرلمانية بطريقة فعالة جدا، إنهم يحاولون تقديم أنفسهم كبديل إسلامى للإخوان المسلمين، إذ يشعر غالبية المصريين الذين صوتوا للإسلاميين بخيبة أمل حيال مرسى".

وتشير الصحيفة إلى تواصل حزب النور الحوار مع بعض أركان المعارضة، مع الحفاظ على مسافة نقدية من الحكومة التى يتراجع تأييدها على نحو متزايد، وفى الوقت نفسه واصلت المشروعات الخيرية لكسب ود الفقراء، وقال نادر بكار، القيادى فى حزب النور، إن "الشعب المصرى كان يتوقع أن يتجه حكام البلاد بالعمل الخيرى إلى وضعه فى إطار رسمى، لكن بدلاً من ذلك ركز الإخوان على كيفية ترسيخ أعضائها فى مؤسسات الدولة".

وتقول الفايننشيال تايمز، إنه على الرغم من تبنيه أيديولوجية متطرفة التى تدعو إلى العودة لممارسات العصور القديمة، فإن حزب النور يحاول إظهار نفسه كقوة معتدلة وصوت الاستقرار والتوسط بين المعارضة والحكومة.

وأكد بكار على ضرورة تنافس مختلف القوى السياسية، فهيمنة التيار الإسلامى وحده وغياب المعارضة الليبرالية ليس علامة صحية أو جيدة، وقال بكار، "لا نريد لاحتجاجات 30 يونيو أن تفشل تماماً، لأنها إذا فشلت فإن الإخوان سيصبحون وحشاً كبيراً لا يمكن لأحد توقيفه، كما أننا لا نريد فوضى"، مشيراً إلى ضرورة الرغبة على النظام لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة لتشكيل حكومة ائتلافية، وختم بالقول، "لا نريد للنظام أن ينهار".








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة