وصف الدكتور عصام العريان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشورى- الذراع السياسية لجماعه الإخوان المسلمين، خطاب الدكتور محمد مرسى بالجيد، موضحاً أنه أرسل رسائل واضحة لمن يستضيف الفريق أحمد شفيق بأن هذا اﻷمر لا يمكن استمراره فضلا عن كونه هارب فى الخارج ويحاول أن يحضر للانقلاب، بجانب رسائل واضحة ومحددة لكل من الجيش والشرطة والهيئات القضائية.
وتابع العريان، فى تصريحات للصحفيين البرلمانيين اليوم الخميس تعقيباً على خطاب الرئيس، أنه فجر يوم الانتخابات كنت بجوار الدكتور محمد مرسى، اتفقنا على توجيه رسائل مصالحة لكل أتباع النظام السابق باستثناء من عليه قضايا ومخالفات قانونية وارتكب جرائم، إﻻ أن الأحداث التى جرت خلال العام أثبتت بالدليل القاطع أن هذه الرموز ليس لديهم نية للمصالحة قائلا: "الرئيس على مدار العام أعلن مرارا وتكرارا وضع يده فى يد المعارضة ولكن مبادراته قوبلت بالرفض".
وأضاف أن رموز النظام السابق لا يتجاوز عددهم 200 أو 300 شخص لابد من ملاحقتهم وفق للقانون، مشيرا إلى رغبة الرئيس فى تطبيق عدالة انتقالية حقيقية مناشدا الرئاسة بتقديم مشروع للعدالة الانتقالية خاصة أن اللجنة المعنية بمجلس الشورى بلورت رؤية القانون فى هذا الصدد.
وأوضح نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن الطريق الوحيد لتغير الرئيس هى الانتخابات البرلمانية التى من خلالها أن تتمكن المعارضة من الحصول على الأغلبية وتختلف مع الرئيس فيلجأ الرئيس للاستفتاء وإما أن يحل البرلمان أو يستقيل الرئيس قائلا: "كان لدينا أمل كبير أن يعود الناس إلى رشدهم وأن لا يعودوا بالبلاد إلى الوراء".
وقال العريان :"من يدعون الثورية أهانوا الجيش وسبوا قياداته، ولا أحد من التيار الإسلامى ينتقد مؤسسة الجيش سوى حازم صلاح أبو إسماعيل ﻷنه لديه هاجس من انقلاب الجيش على الوضع السياسى".
وأشار إلى أن القوات المسلحة مع الشرعية وهذا منهجها منذ اليوم الأول ولم تسلم السلطة ﻷى من المجالس الوطنية التى ظهرت إلا أن القوات المسلحة أرادت أن تسلم السلطة لشخص منتخب بإرادة شعبية.
وقال العريان: "الرئيس مرسى فرق بين المعارضة الحقيقية والبلطجة، ومع الأسف الشديد ما يمارس فى الشارع الآن هى بلطجة واضحة من التهجم على المساجد مثل الصهاينة ونابليون بونابرت وهذا ما حدث فى الإسكندرية والقليوبية ومواقع كثيرة والمصريين لن يسمحوا بالتهجم على المساجد".
وأضاف: "من يمارس البلطجة يسير وراء حركة تمرد ويعتدون على المساجد، وهل يتصور أحد أن الشعب سيصمت أمام الاعتداء على المساجد، هؤلاء الأشخاص أغراضهم واضحة".
وتعقيبا على ما جاء على لسان الرئيس عن محمد الأمين وأحمد بهجت، قال :"أحمد بهجت لديه مشكله مع البنوك، والأمين سقط فجأة على الساحة الإعلامية بدون سابق إنذار"، موضحاً أنه انتهى زمن أن يقوم الرئيس بتهديد أحد حالياً الرئيس هو الذى يتم تهديده ويرفع له كارت أحمر.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حافظ
عن اى مصالحة تتكلم ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
المهندس على إسماعيل السـد العـالى
الإخوان يسرقوا مكاسب الشعب. وعزل وإقصاء الكفاءات والقيادات والقضاء من مناصبهم. لاأمان ولاع
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد
اخرس بقى
عدد الردود 0
بواسطة:
alaa
توهان
عدد الردود 0
بواسطة:
free boss
ههههههههههه مستر عريان
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
هو انت ما بتحرمش
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابو احمد
النهاية
عدد الردود 0
بواسطة:
د/ مناحى الصاحى
شفت يا غراب ناهيا البلد وما حولها