"العربى": الانقسامات السياسية تحدٍ أمام تحقيق الأهداف التنموية للألفية

الخميس، 27 يونيو 2013 01:23 م
"العربى": الانقسامات السياسية تحدٍ أمام تحقيق الأهداف التنموية للألفية الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى، أن رياح التغيير التى هبت على المنطقة فى السنوات القليلة الماضية، وما تفجر من انقسامات سياسية ونزاعات مسلحة فى عدد من تلك الدول، أحد أهم التحديات فى تحقيق الأهداف التنموية للألفية، ولفت إلى أن أبرز تلك النزاعات الأزمة السورية المتفاقمة بأبعادها الإنسانية والسياسية والاقتصادية، والتى باتت تهدد ليس فقط مستقبل سوريا، وشعبها وإنما امتدت تداعياتها المتفجرة لتهدد أمن واستقرار المنطقة.

وشدد فى كلمته أمام افتتاح الاجتماع الثالث لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية، على أن مجريات الأزمة السورية وغيرها من الأحداث والتحولات الكبرى التى تشهدها المنطقة تلقى بلا شك بظلالها وآثارها السلبية المباشرة على جهود تحقيق أهداف الألفية، لافتا إلى تأثيرها على معالجة مشكلة الفقر، أو قضية الحد من البطالة، وتحسين صحة الأمهات، وخفض معدل وفيات الأطفال والرضع.

وطالب العربى بتضافر كافة الجهود العربية والأممية لجسر الهوة الاجتماعية والتنموية التى يشهدها العالم العربى فى مناطق عديدة، وخاصة فى الدول الأقل نمواً، لافتا إلى أنه تابع باهتمام مراحل إعداد التقرير العربى للأهداف التنموية للألفية تحت عنوان "منطقة عند مفترق طرق"، والذى يسلط الضوء على التحديات التى تمر بها المنطقة وآثارها على تحقيق الأهداف التنموية للألفية.

واعتبر العربى أن هذا التقرير الذى يُعد الرابع من نوعه له أهمية خاصة، ليس فقط كونه يعكس أثر المرحلة غير المسبوقة التى تمر بها المنطقة وتأثيرها على المسارات التنموية.

ودعا المجلس إلى وضع خطة عمل بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وكافة الشركاء الإقليميين والدوليين والمجتمع المدنى لوضع توصيات التقرير الهامة موضع التنفيذ، مؤكداً على أنه يستوجب على الجميع فى المرحلة الراهنة، وما بعد عام 2015، أن نُعطى أولوية متقدمة لتحسين أوضاع المواطن العربى الاجتماعية والتنموية وضمان حقوقه الرئيسية التى تُؤمن له العيش الكريم وحقه فى التعبير.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة