"الشورى" يوافق مبدئيا على قانون إنشاء كلية طب عسكرية

الخميس، 27 يونيو 2013 05:01 م
"الشورى" يوافق مبدئيا على قانون إنشاء كلية طب عسكرية مجلس الشورى
نور على ونورا فخرى ومحمود سعد الدين - تصوير عمر انس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وافق مجلس الشورى مبدئيا على مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن إنشاء كلية طب وكليات العلوم الصحية بالقوات المسلحة.

وثار جدل فى بداية الجلسة حول أحقية مجلس الشورى من عدمه فى مناقشة مشروع القانون، وقال النائب ناجى الشهابى إن القانون لابد أن يعرض أولا على مجلس الدفاع الوطنى وفقا للمادة 193 من الدستور المصرى.

وأضاف الشهابى أن الدستور نص على أن يتولى مجلس الدفاع الوطنى إقرار استراتيجيات تحقيق أمن البلاد، ومواجهة حالات الكوارث والأزمات بشتى أنواعها، واتخاذ ما يلزم لاحتوائها، وتحديد مصادر الأخطار على الأمن القومى المصرى فى الداخل والخارج والإجراءات اللازمة للتصدى لها على المستويين الرسمى والشعبى.

وشدد الشهابى على أنه لا يصح أن يتم عرض أى مشروع خاص بالقوات المسلحة على البرلمان إلا بعد عرضه على مجلس الدفاع الوطنى، وهو المجلس الذى لم يتشكل حتى الآن.

وبرر الدكتور عصام العريان عرض مشروع قانون الكليات العسكرية على "الشورى" دون عرضه على مجلس الدفاع الوطنى أولا بأن الجمعية التأسيسية لوضع الدستور كان أمامها طريقان عند مناقشة قوانين القوات المسلحة أولها هو أن يكتبوا صياغة بسيطة للقوانين بشكل عام أو كتابة تفصيلية وهذا كان يستغرق مساحة كبيرة، فنهجت التأسيسية الطرق الأول من الكتابة البسيطة المختصرة.

وأضاف العريان أن الكلية الطبية العسكرية مفيدة للغاية وتصب فى صالح الطب، مشيرا إلى أن القوات المسلحة لها احترامها وتقديرها كمؤسسة وطنية لا تنغرس فى السياسة مثلها مثل المخابرات والأزهر والشرطة.

على الجانب الآخر قال الدكتور محمد محى الدين عضو مجلس الشورى والذى كان مقررا للجنة الأمن القومى فى الجمعية التأسيسية إنه يوافق على القانون مبدئيا ولكن بتحفظ، مستندا فى ذلك بان القانون يتعلق بالقوات المسلحة ويرتبط باختصاصات مجلس الدفاع الوطنى.

ومن جانبه رفض الدكتور خيرى عبد الدائم، نقيب الأطباء مشروع القانون، مؤكدا أن إنشاء كليه للطب بالقوات المسلحة يعد إهدارا للمال العام فهناك ٩ آلاف خريج من كلية الطب كيف لا تستطيع القوات المسلحة أن تأخد منهم ١٢٠ طبيبا.

وتابع عبد الدائم: إنشاء كليه طب تابعة للقوات المسلحة ليس من شأن القوات المسلحة وحدها لأن الطبيب سيخرج مساء ليعمل فى عيادة ويصبح له وجهان، صباحاً بالقوات المسلحة ومساء بعيادة أو منشأة طبية أخرى، لذا فالأمر يهم الوطن من حيث أداء ومستوى الأطباء من حيث المهنية.

واعترض عبد الدايم على أن كل خريجى الكلية العسكرية يعملون فقط فى المستشفيات العسكرية، مطالبا بأن يتاح لهم العمل فى مراكز طبية خارج العسكرية.

بينما رفض اللواء ممدوح شاهين، وقال أنا بعلمه واصرف عليه علشان يشتغل فى مستشفيات عسكرية وليس فى مراكز أخرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة