"الدولى للحوار": خطاب "مرسى" ملىء بالمغالطات والمتناقضات ويزيد الاحتقان

الخميس، 27 يونيو 2013 04:40 م
"الدولى للحوار": خطاب "مرسى" ملىء بالمغالطات والمتناقضات ويزيد الاحتقان محمد مرسى
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المركز الدولى للحوار إن خطاب الرئيس محمد مرسى جاء حاملاً قدراً كبيراً من العاطفة والتصالح، إلا أنه سيضفى المزيد من الاحتقان على الشارع المصرى، حيث إنه لم يستجب لأى من المطالب التى أثارت غضب الجماهير، وحفزتهم للدعوة للتظاهر خلال 30 يونيه.

وأوضح المركز، فى بيان له اليوم الخميس، أن كلام الرئيس مرسى حمل مجموعة من المغالطات والمتناقضات، ومنها على سبيل المثال، الحديث عن جهاز الشرطة الذى قال إنه لا ينام، فى نفس الوقت الذى اعترف فيه الرئيس أن البلطجية ينتشرون فى كل مكان، كما أكد الرئيس أنه قام بصرف تعويضات للمصابين وأسر الشهداء، وهذا غير صحيح، حيث إن المجلس العسكرى هو الذى أصدر قرارًا بإنشاء المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، والدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء السابق، هو من قام بصرف تعويضات للمصابين، وقام بتعيينهم فى وظائف بالدولة، وليس الرئيس مرسى.

واعتبر "الدولى للحوار" أن من أكبر الأخطاء التى وقع فيها الرئيس المصرى فى خطابه الأخير، أنه حاول تصوير أزمته مع المعارضة المصرية وشباب الثورة على أنها مجرد صراع مع فلول النظام السابق، وهذا الأمر يزيد احتقان المتظاهرين قبل 30 يونيه.

ومن الأخطاء التى وقع فيها الرئيس مرسى هو كلامه عن أزمة الكهرباء التى تمر بها البلاد، وتحميل عمال الكهرباء المسئولية، حيث يرى المركز أن فى هذا الحديث استهانة بالأزمة واستهانة أيضاً بعقول الشعب المصرى.

وحول ما تناوله الرئيس مرسى فى خطابه من قيامه بزيارات خارجية لكل من روسيا والصين والاتحاد الأوروبى وإيران، يرى "الدولى للحوار" أنها لا تستحق الإشارة إليها فهى لم تكن ناجحة فى الأساس لكى يتحدث عنها، فكلها كانت مخزية وتحرج الدولة المصرية فى الخارج، وتضع مصر فى غير موضعها الحقيقى، ولا تناسب حجمها الكبير فى المنطقة والعالم.

وأشار المركز إلى أن خطاب الرئيس المصرى عن زيادة الأجور فى الدولة، ومنها رواتب الدعاة التى قال إنها زادت زيادة ملحوظة، وهو كلام غير صحيح، فالدعاة زادت أجورهم 80 جنيهًا، بعد أن تم خصم 350 جنيهًا منهم، أى أن رواتهم خصم منها 270 جنيها.

وأضاف "الدولى للحوار" أن الحوار فى مجمله جاء مخيباً للآمال، ولم يلبِ أقل طموحات أو دعوات المعارضة، والتى سترفع سقف مطالبها بالمقابل، وهو ما حدث بالفعل من المتظاهرين فى أعقاب نهاية الخطاب، حيث أصبحت هتافات المتظاهرين تنادى بإسقاط النظام وتنحى الرئيس، وهو ما يزيد من حدة تظاهرات 30 يونيه بشكل يثير القلق على مستقبل البلاد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة