الجيش اللبنانى ينفى وجود مسلحين فى صفوفه خلال اشتباكات صيدا

نفت قيادة الجيش اللبنانى اليوم الخميس وجود مسلحين فى صفوفها خلال الاشتباكات المسلحة مع عناصر تابعة للشيخ أحمد الأسير فى عبرا، فى مدينة صيدا. وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبنانى، اليوم، إن "الجيش قاتل وحيدا فى صيدا، أما بالنسبة إلى وجود بعض المدنيين المسلحين، فتذكر قيادة الجيش أن عناصر مديرية المخابرات يرتدون اللباس المدنى إذ سبق أن حصل ذلك فى عدة أماكن".

وأضاف البيان أنه "فى وقت كان الجيش اللبنانى يخوض معركة شرسة ضد مجموعة مسلحة تعمل على نشر الفتنة والعبث بأمن البلاد، وفيما كانت تشن عليه حملة تكفير ودعوات إلى الجهاد ضده، فوجئ الجيش بحملة إعلامية وسياسية لبنانية رخيصة من خلال فبركة أفلام وتسجيلات صوتية وصور مركبة حول دخول الجيش إلى منطقة عبرا ووجود مسلحين يقاتلون إلى جانبه".

واعتبر البيان أن "الحملة المذكورة فضيحة إعلامية، وهى كما لم تسكت عن استهدافها عسكريا وأمنيا، فإنها لن تسكت عن التعرض لشهدائها إعلاميًا، وتحتفظ لنفسها بحق اللجوء إلى القضاء اللبنانى المختص، كى يعود الحق إلى أصحابه، وينال المعتدون على الجيش جزاءهم العادل، ويرتاح الشهداء فى مثواهم الأخير".

وتابعت قيادة الجيش فى بيانها أن "أى تجاوز أمنى أو أخلاقى من قبل جندى أو وحدة عسكرية فسيكون عرضة للتحقيق العسكرى الداخلى، ولاتخاذ أقصى الإجراءات التأديبية".

وقال البيان إن "قيادة الجيش تأسف لوصول بعض وسائل الإعلام اللبنانى الذى كان رائدا فى مجال قول الحقيقة إلى هذا المستوى من التضليل الذى يكشفه أى خبير تقنى بسهولة، وهى مع عائلات الشهداء والجرحى لا ترى فى هذه الحملة المشبوهة إلا اغتيالا ثانيا للشهداء، وبدم أكثر برودة".