البورصة السعودية تودع تداولات السبت وتترقب نتائج الربع الثانى

الخميس، 27 يونيو 2013 01:21 م
البورصة السعودية تودع تداولات السبت وتترقب نتائج الربع الثانى البورصة السعودية
الرياض(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تودع سوق الأسهم السعودية جلسة تداول السبت إلى غير رجعة وتتأهب لبدء تعاملاتها من الأحد إلى الخميس اعتبارا من الأسبوع المقبل، بينما يترقب المتعاملون بداية إعلان الشركات عن نتائج الربع الثانى وقرب حلول شهر رمضان، الذى عادة ما يشهد فتوراً فى التعاملات.

وفى مطلع الأسبوع أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز أمرا ملكيا بتغيير العطلة الأسبوعية إلى يومى الجمعة والسبت بدلا من الخميس والجمعة فى خطوة أجمع المحللون والخبراء على أنها إيجابية وأنها ستعزز ارتباط أكبر بورصة فى الشرق الأوسط بالأسواق العالمية بصورة أوثق.
وأثرت تقلبات الأسواق العالمية على أداء السوق هذا الأسبوع لكن المؤشر أظهر تماسكا وتذبذب فى نطاق ضيق لينهى تعاملات أمس الأربعاء متراجعا 0.17 بالمئة عند 7504.4 نقطة لكن قيم التداولات عند 4.7 مليار يال كانت الأدنى فى شهر.

وصعد مؤشر سوق الأسهم السعودية 1.5 بالمئة منذ بداية مايو ويقارن ذلك مع هبوط نسبته 11.3 بالمئة لمؤشر إم.إس.سى.آى للأسواق الناشئة.

يقول طارق الماضى الكاتب الاقتصادى " السيولة عند 4.6 مليار ريال رقم منخفض جدا مقارنة بمعدلات الشهر الماضى لكن المؤشر كان أكثر تماسكا.. انخفاض السيولة أو ارتفاعها سيرسم اتجاه السوق سلبا أو إيجابا الأسبوع المقبل".

ويرى الماضى أن من المرجح انخفاض السيولة، وهو ما سينعكس على أداء المؤشر، حتى عشية دخول رمضان الذى يشهد فى بدايته عودة السيولة بصورة كبيرة مع عودة "90 بالمئة المتعاملين من عطلاتهم الصيفية"، ومن المتوقع أن يبدأ رمضان فى التاسع من يوليو تموز.

ويضيف "نتائج الربع الثانى مع دخول شهر رمضان مع انتهاء إجازة الصيف جميعها عوامل تتقاطع فى السوق السعودى خلال الفترة المقبلة".

ويضيف أن البعض يرى أن دخول شهر رمضان سلبيا لكنه يكون إيجابيا فى بدايته مع عودة "سيولة الإجازات"، كما أن نتائج الربع الثانى ستكون عاملا إيجابيا آخر.

من جانبه يتوقع طلال الهذال محلل أبحاث أول لدى الاستثمار كابيتال استمرار التداولات المتقلبة للمؤشر خلال الأسبوع المقبل على خلفية تذبذب الأسواق العالمية والمخاطر السياسية والقلق بشان التيسير النقدى فى الولايات المتحدة.

ويرى الهذال أن تذبذب الأسواق العالمية أدى لعدم أخذ السوق عوامل أخرى فى الاعتبار من بينها تغيير العطلة الأسبوعية الذى يراه "إيجابيا جدا".

وأضاف أن من المتوقع أن يظل المؤشر فى نطاق 7500 نقطة صعودا أو هبوطا حتى الإعلان عن نتائج الربع الثانى.

وتتوقع الاستثمار كابيتال التابعة للبنك السعودى لاستثمار نموا فى معظم القطاعات المؤثرة بالسوق لاسيما البنوك والبتروكيماويات والتجزئة والاتصالات والاسمنت خلال الربع الثانى.

ويرى الهذال أن قطاع الأسمنت سيشهد نمواً طفيفاً فى المبيعات لكن التحسن فى كفاءة التشغيل وانخفاض تكاليف المبيعات سيدعم نتائج صافى الدخل.

ويضيف أن الربع الثانى عادة ما يشهد انخفاضا فى المبيعات نتيجة تأثر الطلب خلال الصيف وشهر رمضان.

وبين الشركات التى تغطيها الاستثمار كابيتال من المتوقع نمو أرباح اسمنت اليمامة 17.9 بالمئة واسمنت المنطقة الجنوبية 4.1 بالمئة واسمنت السعودية 9.9 بالمئة واسمنت القصيم 10.4 بالمئة واسمنت ينبع 11.8 بالمئة على أساس سنوى فى الربع الثاني.

ويرى مازن السديرى رئيس الأبحاث بالاستثمار كابيتال إن قطاع البنوك سيسجل نموا قويا فى الربع الثانى مدعوما بنمو الإقراض الذى ارتفع لمستويات عالية جداً.

وأظهرت بيانات لمؤسسة النقد العربى السعودى (البنك المركزي) نمو الائتمان المصرفى للقطاع الخاص فى السعودية 16.45 بالمائة على أساس سنوى بنهاية مايو مسجلاً أعلى مستوياته منذ ديسمبر.

وبين البنوك التى تقع تحت تغطية الاستثمار كابيتال من المتوقع نمو أرباح مصرف الراجحى 3.3 بالمائة وساب 4.9 بالمئة والسعودى الفرنسى 1.4 بالمائة ومصرف الإنماء 26.9 بالمئة على أساس سنوى فى الربع الثانى.

كما يتوقع السديرى نموا ملحوظا فى قطاع البتروكيماويات فى ظل تراجع أسعار المدخلات فى الربع الثانى وفى ظل تأثر نتائج الربع الأول بتوقف المصانع لأعمال الصيانة.

وتتوقع الاستثمار كابيتال نمو أرباح سابك 36.7 بالمائة على أساس سنوى إلى 7.2 مليار ريال (1.9 مليار دولار) وأرباح ينساب 24.1 بالمئة فيما تتوقع استقرار الأرباح الفصلية لسافكو دون تغيير.

وفى قطاع التجزئة يرى السديرى، أن العامل الموسمى سيلعب دورا قويا فى نمو الأرباح للشركات لاسيما جرير التى من المتوقع أن تسجل قفزة نسبتها 47 بالمائة فى أرباح الربع الثانى لتصل الأرباح الفصلية إلى 158.1 مليون ريال وإلى 118 مليونا باستثناء الأرباح الرأسمالية.

كما ستستفيد شركة المراعى من ارتفاع الطلب خلال موسم الصيف ومن المرجح أن تحقق نموا نسبته سبعة بالمائة فى أرباحها بدعم من خفض تكاليف الإنتاج حسبما يقول السديرى.

وفى قطاع الاتصالات يرى السديرى أن إيرادات البيانات ستسجل نحو 32 بالمئة من إجمالى إيرادات القطاع فى الربع الثانى، وتتوقع الاستثمار كابيتال نمو أرباح موبايلى ثمانية بالمائة فى الربع الثانى إلى 1.54 مليار ريال.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة