اعتقال 23 ناشطا إسلاميا منذ وصول راخوى للحكم.. خطاب مرسى محاولة "فاشلة" لكسب تعاطف المصريين.. وزاد من رغبة المعارضة فى النزول 30 يونيو.. والرئيس المصرى يعيش فى كوكب آخر

الخميس، 27 يونيو 2013 10:56 ص
اعتقال 23 ناشطا إسلاميا منذ وصول راخوى للحكم.. خطاب مرسى محاولة "فاشلة" لكسب تعاطف المصريين.. وزاد من رغبة المعارضة فى النزول  30 يونيو.. والرئيس المصرى يعيش فى كوكب آخر
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الصحافة الاسبانية



الباييس: دراسة إسبانية: هناك علاقة بين الانحراف والإرهاب الجهادى واعتقال 23 ناشطا إسلاميا منذ وصول راخوى للحكم
نشرت صحيفة الباييس الإسبانية دراسة أجراها معهد ألكانو حول الناشطين الإسلاميين فى إسبانيا قائلة إن هذه الدراسة أثبتت أن الناشطين الإسلاميين فى إسبانيا أصبحوا أصغر سنا، وذلك لأن هناك علاقة بين الانحراف والإرهاب الجهادى، وهناك 23 ناشطا إسلاميا مفترضا اعتقلوا بحسب وزارة الداخلية منذ وصول حكومة ماريانو راخوى إلى الحكم فى نهاية 2011، إلا أنه تم الإفراج عن البعض منهم.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بين عامى 1996 و2012 تم اعتقال ما يقرب من 77 شخصا فى إسبانيا بتهمة القيام بأنشطة جهادية إرهابية، وانتحر 7 إسلاميين عند اعتقالهم بتهمة تفجيرات مارس فى 2004 فى مدريد، وبين 1995 و2003، كان 30% من المعتقلين "لأنشطة تتعلق بالإرهاب الجهادى" أو "بسبب الاعتداءات الانتحارية"، دون الثلاثين من العمر. وهذه النسبة ارتفعت إلى 44.4% فى الفترة 2004-2012، وفى حين كان 9.6% منهم دون أى شهادات علمية، فإن النسبة المئوية أصبحت 24,4% فى الفترة الثانية.

وأوضح فرناندو رايناريس أحد معدى الدراسة أن "هناك منحرفين يرون الجهاد وكأنه طريق للتكفير عن ذنوبهم".

وقالت الدراسة إن إسبانيا التى تعرضت فى 11 مارس 2004 لاعتداءات إسلامية استهدفت قطارات الضواحى فى مدريد وأوقعت 191 قتيلا، عمدت منذ ذلك الوقت إلى توقيفات عدة فى أوساط المتطرفين.


الموندو: خطاب مرسى محاولة "فاشلة" لكسب تعاطف المصريين.. وزاد من رغبة المعارضة فى النزول 30 يونيو.. والرئيس المصرى يعيش فى كوكب آخر
علقت صحيفة الموندو الإسبانية على خطاب الرئيس محمد مرسى مساء أمس الأربعاء، قائلة إن "مرسى كان يحاول أن يلقى خطابا يهدئ فيه من حماس المعارضة الزائد تجاه نزولوهم إلى الشوارع المصرية فى احتجاجات 30 يونيو التى تطالب برحيله ولكنها كانت محاولة "فاشلة" منه بالمقارنة مع الخطاب الأول الذى أدلى به الرئيس السابق محمد حسنى مبارك الذى استطاع به كسب تعاطف عدد كبير من الشعب المصرى، مشيرة إلى أن خطاب مرسى زاد من رغبة المصريين فى النزول فى 30 يونيو.

وقالت الصحيفة "من الواضح أن مرسى لا يعيش فى مصر وأنه يعيش فى بلد أخرى أو كوكبا آخر بعيد عن تلك المشاكل التى يواجهها الشعب المصرى، مشيرة إلى أنه دائما ما يتهم النظام السابق بأنه السبب فى هذه المشاكل، مضيفة فى حقيقة الأمر النظام السابق انتهى منذ عاما كاملا فهل هو السبب فى انقطاع الكهرباء فى الوقت الراهن أم هو السبب فى عدم توافر البنزين والطوابير الطويلة التى تسببت فى أزمة مرورية حادة فى البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن مرسى بفعل كل ما بوسعه حتى لا يترك السلطة بعد أن وصل لها، كما أنه يخدع الشعب المصرى الذى هو الآن أصبح واعيا لما يحدث فى الحياة السياسية، حيث إنه قال فى خطابه أنه لا يوجد فى مصر أى معتقل سياسى مع العلم أن هناك العديد من المعتقلين حتى الآن".

وأضافت الصحيفة أن "هناك شكوكا بأن مرسى من الممكن أن يخضع لرغبة الشعب مثلما فعل مبارك من قبل، مؤكدة أنه لا يهمه الشعب المصرى ولا رأى العالم بأجمعه وكل ما يرغب به هى السلطة والكرسى فقط، مشيرة إلى أن مرسى وجماعته لم ينجحوا فى القيام بالإصلاحات التى كانت القوى السياسية تحلم بها، كما أنهم لم يثبتوا التزامهم بخدمة قضايا الثورة، واليوم جميع القوى السياسية غير الإسلامية تطالب باستقالة الرئيس مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وعلى الرغم من ذلك فإن مرسى يزعم أنه ضحية النخبة من الليبراليين الذين هم على استعداد لأن يصيبوا مؤسسات الدولة بالشلل لإفشال الإسلاميين.

وأكدت أيضا أن كل عقبة كانت تضعها السلطات القضائية أمام الرئيس مرسى كان يرد عليها بصورة أكثر استبدادية.


إيه بى سى: آشتون: انعقاد جلسة البرلمان الصومالى خطوة مهمة لإنهاء المرحلة الانتقالية
قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون إن "انعقاد جلسة البرلمان الصومالى الجديد أمس يعتبر خطوة مهمة لإنهاء المرحلة الانتقالية فى البلاد.

ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فإن الشعب الصومالى بهذه الخطوة لأول مرة فى تاريخه يستطيع تقرير مصير بلده، ودعت آشتون جميع الأطراف المشاركة فى العملية السياسية فى الصومال إلى أن تستمر فى العمل والسعى إلى السلام.

كما دعت الشعب الصومالى إلى اللجوء للحوار من أجل تحقيق مستقبل أفضل للبلاد، كما أن آشتون اهتمت بدور المرأة فى مستقبل الصومال مشيرة إلى ضرورة أن يشترك الجميع فى رسم مصير البلاد، معربة عن ثقة أوروبا بقدرة البرلمان الصومالى الجديد على إنجاز الاستحقاقات المستقبلية خاصة فيما يتعلق بانتخاب رئيس جديد للبلاد.

ويذكر أن آشتون قدمت التعازى من عائلات الضحايا والجيش اللبنانى، معربة عن تعاطفها العميق مع جميع من عانوا من العنف خلال المواجهات فى صيدا، ومؤكدة أن الاتحاد الأوروبى يجدد التزامه بالسلم فى لبنان ووحدته وسيادته واستقلاله، ويدعم بقوة جميع المؤسسات الوطنية فى جهودها للمحافظة على السلم والأمن. كما يدعم الاتحاد الأوروبى القضاء فى مكافحة الإفلات من العقاب ومحاسبة جميع من يلجأ إلى العنف".

وأضافت آشتون "أحث اليوم مرة أخرى جميع الأطراف على ضبط النفس والتقيد الكامل بالالتزامات التى نص عليها إعلان بعبدا، وأنا أدعم جميع من يعمل على التخفيف من حدة الاضطرابات من خلال الحوار والوسائل السلمية".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة