"استقلال الصحافة": هجوم مرسى على "مكرم" اعتداء سافر على قامة كبيرة

الخميس، 27 يونيو 2013 05:02 م
"استقلال الصحافة": هجوم مرسى على "مكرم" اعتداء سافر على قامة كبيرة مكرم محمد أحمد
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكرت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة"، لغة الخطاب التى انتهجها الرئيس مرسى فى خطابه الذى وجهه للشعب أمس، والذى امتد لساعتين ونصف الساعة، دون أن يقدم أيا من عبارات المصالحة الوطنية، التى كان الشعب أحوج ما يكون إليها، خاصة فى ظل حالة الاحتقان السياسى التى تشهدها البلاد.

ورفضت اللجنة، فى بيان لها اليوم الخميس، لغة التهديد والوعيد التى عمد الرئيس توجيهها إلى معارضيه ومعارضى سياسة الإخوان المسلمين، وتصفها بأنها امتداد للغة التحريض، وخلق الفرقة بين أبناء الوطن، التى تبنتها تيارات الإسلام السياسى المؤيدة لسلطة الإخوان المسلمين، وباركتها وشجعت عليها مؤسسة الرئاسة، حتى أصبحت لغة رسمية ضد المعارضين السلميين لنظام الحكم.

وأكدت اللجنة، وهى معنية بالدفاع عن استقلال الصحافة، أن الخطاب تضمن اعتداء سافرا على الصحافة، وطعنا فى وطنية أبناء المهنة ورموزها، وانتقاصا لدورهم فى بناء وطنهم ،كما أنه تضمن تدخلا فى الشأن الصحفى، بدون وجه حق، وساق كلاما على غير الحقيقة عن الصحفيين وعلاقتهم بنقبائهم، وروج لمعلومات مغلوطة عن علاقة الصحفيين ببعضهم البعض.

ورفضت اللجنة فى هذا الصدد وبشده، الاعتداء اللفظى الذى تضمنه خطاب الرئيس مرسى على رمز من رموز الصحافة المصرية، ونقيب الصحفيين الأسبق مكرم محمد أحمد، والذى ينظر إليه الصحفيون، بمن فيهم المختلفون معه فى الرأى حول بعض القضايا، على أنه قامة صحفية ونقابية، وله دوره الوطنى، الذى لاينكره إلا جاهل بالتاريخ، فضلا عن أنه كان من أشد المناصرين لجماعة الإخوان، فى كثير من أزماتها، وأحد المدافعين عنها فى مواجهة نظام الرئيس السابق مبارك، والرافضين لسياسة أقصائها عن الحياة السياسية.

وأوضحت اللجنة أن أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، وهم يجلون كل احترام وتوقير لنقبائهم السابقين، وشيوخ مهنتهم، فهم أساتذة لأجيال تربت على حب هذا الوطن، لم يقوموا أبدا بطرد نقيبهم الأسبق، أو إسقاطه، فلقد كان نقيبا للصحفيين، ورمزا لهم عبر دورات مختلفة ،كان آخرها فوزه بمنصب النقيب لدورتين متتاليتين، وتم اختيار نقيب جديد للصحفيين من بعده، وفقا لقانون النقابة، وليس نتيجة تآمر أو انقلاب، أو طرد، كما زعمت لغة الخطاب، فهذا الأسلوب ليس من سلوكيات الصحفيين.

ورفضت اللجنة لغة خطاب الرئيس مرسى، الذى وصف فيه الصحافة والإعلام، بأنها تتبع لغة تزييف الحقائق، والتآمر على السلطة، وأنها تصور التماثيل دون السائحين لتظهر للعالم مخاطر النظام على السياحة، مؤكدة أنه كلام لا يستقيم ورسالة رئيس لشعبه، مؤكدة أن الصحافة ليست إلا انعكاسا لما تقدمه السلطة الحاكمة للشعب، وأنها لاتسوق إلا البضاعة التى يعرضها الحاكم، فإذا كانت هناك لغة تحريض، أو تآمر، أو تزييف للحقائق، أو تصوير غير الحقيقة على أنه الواقع، فما ذلك كله إلا عيب فى صناعة السلطة الحاكمة.

وتدعو اللجنة النظام الحاكم للتخلى عن لغة التآمر والتخوين، والكف عن اتهام الصحافة بالعمل لصالح أطراف خارجية، والتوقف عن الطعن فى إيمان المواطنين بوطنهم، وحقهم فى عيش آمن كريم، فهذا حقهم ومسئولية الحاكم.

ومن جانبه أكد بشير العدل مقرر اللجنة، أن الخطاب الذى ألقاه الرئيس مرسى لم يكن على مستوى الحدث، لا من حيث التوقيت، ولا من حيث المضمون، فقد جاء محملا بعبارات إنشائية، وإنجازات اقتصادية وهمية، لم يعايشها المواطنون، فضلا عن أنه لم يحمل أى مرادفات للمصالحة مع المواطنين، بل حمل تهديدا ووعيدا لهم والزج بهم فى السجون.

وأكد العدل أن العام الأول لحكم الرئيس مرسى يعد الأسوأ فى تاريخ الصحافة المصرية، فقد جاء محملا بانتهاكات واضحة، لم يسبق لها مثيل للصحافة والإعلام عموما، بدء بدستور مشوه يسمح بفرض مزيد من القيود على الصحافة وحريتها، وانتهاء بالاعتداء على حرية الرأى والتعبير، وتهديد الصحفيين بالسجن، مرورا بالقتل العمد للصحفيين، والتعدى عليهم واستهدافهم، وتعريضهم للبطالة والتشرد.

وأشار العدل إلى أنه خلال هذا العام، تم تشريد أكثر من 500 صحفى رفضت أجهزة الدولة الاستجابة لمطالب تقنين أوضاعهم، وتم إغلاق أكثر من 12 صحيفة، وتعرضت صحف لعدم القدرة على الصدور فى أول مرة منذ أكثر من نصف قرن من الزمان وتم تقديم أكثر من 600 بلاغ ضد الصحفيين ووقوع أكثر من 40 حالة اعتداء بدنى على الصحفيين، وتهديد مقار الصحف بما فيها مقار صحف جماعة الإخوان المسلمين، ومحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى فى أكبر عملية إرهاب يشهده الإعلام المصرى.

وعن اتهام الرئيس للصحافة بالتآمر، وتزييف الحقائق، وبث الفرقة بين أبناء الشعب قال العدل: "هذه هى بضاعة النظام الحاكم وقد رُدت إليه دون زيادة أو نقصان".





مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

hatem

قامة كبيرة برضو

طاب احلف كده انه قامه كبيره

عدد الردود 0

بواسطة:

Amir Megahed

للأسف

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال المصرى

بردوا فلول

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

وهو مكرم محمد أحمد قامة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

ثائر

متى تتطهرون

عدد الردود 0

بواسطة:

المواطن مصرى

نستحمل الراجل فى ايامه الاخيره

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكتور مصطفى عبد الدايم بالأمم المتحدة

بعد الخطاب المتدنى و الهابط أنتهى كل أمل للشعب المصرى فى مرسى العياط و جماعته !

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو زياد

وعجبي !!!!!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة