إضراب نقابات مهنية برتغالية احتجاجا على إجراءات التقشف

يتوقع أن تكون وسائل النقل العام والهيئات الحكومية الخدمات العامة الأكثر تضررا جراء إضراب لمدة أربع وعشرين ساعة، ينظمه اتحادان نقابيان فى البرتغال ضد إجراءات التقشف.

وتحتج النقابتان اللتان تمثلان نحو مليون عامل اليوم الخميس، ضد إجراءات خفض الديون التى أجبر دائنو البرتغال على تبنيها مقابل حزمة إنقاذ بقيمة 78 مليار يورو قبل عامين.

كان خفض أجور موظفى القطاع العام وزيادة الضرائب على المبيعات والدخل الخاص ودخل الشركات قد أسهمت فى دوامة التراجع التى يعانى منها الاقتصاد، حيث وصل معدل البطالة إلى 17.8 بالمائة وتوقعات باستمرار الكساد للعام الثالث على التوالى فى 2013.

ويريد الاتحاد العام للعمال البرتغاليين ونقابة الموظفين العموميين من حكومة يمين الوسط تخفيف إجراءات التقشف واتخاذ مزيد من الإجراءات لخلق وظائف وحفز النمو.