أعلن عدد من أهالى منطقة بئر العبد بشمال سيناء، مساء اليوم، أنهم ضد كل أعمال تؤدى إلى العنف بين أهالى الوطن الواحد.
جاء ذلك فى مؤتمر حمل عنوان عنوان "حرمة دماء المصريين"، وعقد بحضور لفيف من قيادات الأزهر الشريف ورموز أهلية.
وأكد أهالى المدينة أنهم سيحمون المنشآت، وأنهم ضد كل أعمال العنف.
وقال الدكتور عبد الرحيم الديوى، الأستاذ بكلية الأزهر، إن للإنسان حرمة على اختلاف لونه ودينه وجنسه، فقتل النفس حرام سواء كان مسلمًا أو على ديانة أخرى غير الإسلام، معلنًا عن استقبال الطلاب بفرع جامعة الأزهر بشمال سيناء، اعتبارا من العام الدراسى المقبل.
وأكد الشيخ أحمد هلال، رئيس المنطقة الأزهرية بشمال سيناء، أن مصر فى رباط إلى يوم الدين، فالله حافظ مصر وأهلها، طالما يوحدونه ويصلون على نبيه، وأن مصر محفوظة بالأزهر الشريف، الذى يعمل على توحيد الصف بين المصريين، ورأب الصدع بينهم.
وأضاف أن وحدة الصف بين جميع المصريين ضرورة، وأن عدم الاختلاف والاتحاد والتحابب والتزاور ضرورة ملحة ومطلب ملح لأمة تريد النصر والفلاح والعبور من هذه الأزمة.
مؤتمر "حرمة دماء المصريين"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة