8 مرشحين يتنافسون على رئاسة جامعة القاهرة اليوم.. ورئيس اللجنة المشرفة: تأجيل الانتخابات فى حال عدم حضور 80% من أعضاء المجمع الانتخابى.. وأبو ستيت ونصار أبرز المرشحين

يتنافس صباح اليوم 8 مرشحين على رئاسة جامعة القاهرة، خلفا للدكتور حسام كامل رئيس الجامعة الذى أحيل للتقاعد.

ورغم سعى جميع المرشحين للفوز بالمنصب إلا أن المنافسة الرئيسية منحصرة بين كل من الدكتور عز الدين أبو ستيت، الأستاذ بكلية الزراعة، والدكتور جابر جاد نصار، الأستاذ بكلية الحقوق، خاصة فى ظل شعبيتهما الكبيرة بين أعضاء المجمع الانتخابى.

ومن جانبه، قال الدكتور وائل الدجوى، رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، لـ"اليوم السابع"، إن الانتخابات ستبدأ فى التاسعة صباحا بتسجيل أعضاء المجمع الانتخابى لحضورهم حتى الساعة 11 ص، ومن الساعة 11 ص، وحتى الواحدة ظهرا، تجرى الانتخابات لاختيار رئيس جديد لجامعة القاهرة، ويفوز المرشح الحاصل على أعلى الأصوات بنسبة 50%+1، وفى حالة عدم حصول أحد المرشحين على النسبة المقررة تتم الإعادة بين المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات، فى نفس اليوم.

وأشار الدجوى، إلى أنه فى حالة عدم حضور 80% فما أكثر من أعضاء المجمع الانتخابى، والذى استبعده رئيس اللجنة المشرفة، قائلا: "الانتخابات الماضية كانت نسبة الحضور 100%"، ستؤجل الانتخابات إلى وقت لاحق تحدد اللجنة المشرفة على الانتخابات مجتمعة بعد ذلك.

ويتنافس فى انتخابات رئيس الجامعة 8 أعضاء من هيئة تدريس مرشحين، من بينهم سيدتان هما الدكتورة مجدة قطب والدكتورة علياء عبد الفتاح بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة، بالإضافة للدكتور عز الدين أبو ستيت، الأستاذ بكلية الزراعة، والدكتور جابر جاد نصار، وكيل كلية الحقوق، بالإضافة لأربعة مرشحين آخرين من كلية الطب، هم الدكتور عمر الكاشف والدكتور نبيل عبد المقصود، والدكتور حسام إبراهيم والدكتور خالد الهنداوى، وكيل كلية طب قصر العينى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وعرض أعضاء هيئة التدريس المرشحون على مدار اليومين الماضيين، برامجهم الانتخابية، أمام المجمع الانتخابى الذى سيختار رئيس الجامعة، والذى يتكون من 152 عضو هيئة تدريس من مختلف الكليات والمعاهد، تم انتخابهم من الكليات، وهم الذين سيختارون الرئيس الجديد لجامعة القاهرة بالتصويت المباشر، وينجح أى من المرشحين فى حال حصوله على 50% + 1 من الأصوات.

واتفق أعضاء هيئة التدريس على ضرورة الحفاظ على الجامعة والابتعاد بها عن السياسة، وضرورة الحفاظ ودعم استقلال الجامعات، حيث أكد الدكتور عز الدين أبو ستيت أنه سيحافظ على الجامعة من التحزب والانحياز السياسى، وقال "يسعدنى أن أحصل على ثقة أى زميل أو زميلة مهما كان توجهها السياسى لأنى ليس لدى توجه سياسى لكنى لن أقبل بمساومات أو تربيطات على وجه الإطلاق، فإن كان رئيس الجامعة مقيدا بتربيطات ستكون قدرته على إدارة شئون الجامعة باستقلالية محدودة".

فيما قال الدكتور جابر جاد نصار أستاذ كلية الحقوق، "السياسة لا دخل لها فى الجامعات ويجب ألا تتدخل الجامعة فى السياسة، ولكن الجامعة تهتم بالشأن الوطنى، والذين يشيعون أننى رجل سياسة فهذا غير صحيح ومحض افتراء فكل تدخلاتى تدخلات مهنية وأنى أقول رأيى المهنى".

بينما أكد الدكتور خالد الهنداوى، أستاذ جراحة الأوعية الدموية، أن الاستقلال المالى للجامعة لن يأتى إلا بتدبير الموارد الذاتية ووجود خطط فعالة لتنمية الموارد الذاتية وتقليل الاعتماد على موازنة الدولة والحد من سيطرة وزارة المالية على أوجه الصرف من الموازنة، وذلك يأتى بتواجد مندوب المالية فى الجامعة لمراقبة أوجه الصرف وليس توقيع الشيكات.

وطرح الدكتور حسام قنديل، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية الطب جامعة القاهرة، ملامح البرنامج الانتخابى، والذى أكد فيه أن أساس العملية التعليمية هو طالب سليم ذهنيا ومعنويا وجسمانيا، وأن هناك برنامجا يعمل على خدمة المحاور الثلاثة للطالب، ويعطى الأولوية للمتميزين للحصول على فرص البحث والمشاركة فى تطوير الجامعة وبناء اسمها العلمى والبحثى والرياضى، سواءً فى مرحلة ما قبل البكالوريوس والليسانس أو فى الدراسات العليا، وكذلك مراجعة المناهج الحالية وتطويرها من أجل جودة التعليم عن طريق أساتذة الجامعة لمسايرة أحدث المناهج العالمية.