"6 أبريل الجبهة": مرسى كتب على نفسه الرحيل.. وندعو للإضراب العام

أكدت حركة 6 أبريل الجبهة أن يوم 30 يونيه موعد لتصحيح مسار الثورة ورفعة البلاد، داعية جموع الشعب المصرى العظيم بدءا من يوم الأحد المقبل إلى المشاركة فى إضراب عام ومظاهرات فى كل أنحاء البلاد لإسقاط هذا النظام الفاشى الفاشل على حد قول الحركة.

وأشارت 6 أبريل فى بيان لها منذ قليل إلى أن الرئيس محمد مرسى كتب على نفسه الرحيل فى محاولة يائسة وأخيرة منه لقتل موجه من موجات الغضب الشعبى على حكمه الديكتاتورى، وقال البيان "ألقى مرسى خطابه الذى لم يزدنا سوى إصرارا على النزول ضد حكمه الجائر وشرعيته التى سقطت مع دماء أول شهيد فى عهده.. وأثبت لنا أننا على حق فى الخروج عليه يوم 30 يونيه القادم، فخطابه ما هو سوى خليط من الأوهام والأكاذيب وكلام غير منمق ولا مسئول ولا يرقى لأن يتفوه به رئيس دولة كمصر، واعتذار تمثيلى عن أخطاء لم يعترف بها".

وأضافت الحركة أن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة يراها مرسى أنها أزمة بسيطة لا تستحق إجراءات سوى بعض الأمور التنظيمية، متناسيا العدالة الاجتماعية التى نادت بها ثورة 25 يناير وسالت من أجلها دماء، رافضا هذا التضليل الإخوانى المتمثل فى تصوير المعارضه والحراك الشعبى القائم على أنه حراك "فلولى كامل".

وأوضحت الحركة أن محمد مرسى مثله مثل مبارك وشفيق وطنطاوى جميعهم أجرموا فى حق الوطن والمواطنين ومسئولين عن دماء المصريين كل فى فترته واستطردت الحركة فى بيانها موجهة الحديث لمرسى: "أما عن حديثك المُضلل عن الاستقطاب ومحاولة الظهور بمظهر مُحارب فالاستقطاب أنت إمَامه.. وخطابك فى الاتحادية شاهد على ذلك، والاتحادية أيضاً شاهدة على أن من يستخدم السلاح فى المظاهرات هى جماعتك، رحم الله الحسينى أبو ضيف ورفاقه وطيب ثراهم".

وتابعت الحركة "لقد كنا ننتظر منه أن يعلن انتخابات رئاسية مبكرة ليُجنب الوطن كل ما يُحاق به، أو أن يحاول أن ينال رضا المواطنين بتقديم حلول لمشاكلهم اليومية من نقص للبنزين أو عدم الأمان فى الشارع المصرى من خطف لأطفالهم أو اعتداء على ممتلكاتهم الخاصة، ولكنه لم يقدم إلا هُراء مسمى بمكافحة البلطجة التى عرفها فى نفس الخطاب على أنها المظاهرات! وعقب كل هذا الهراء أتى ليدعونا لحوار وطنى! كيف يكون هذا الحوار بعدما قاله وفعله على مدار عام كامل! وكيف لحوار أن يكون مع إنكاره للحراك الشعبى القائم ضده وإنكاره للأزمات الحالية الموجودة! فبالتالى كان رفضنا للحوار بديهيا، ومن هذا الذى له سلطان للتفاوض على مطالب هذا الشعب الغاضب المتجه صوب حريته!".