وزيرة التعاون الدولى الفنلندية تدعو لضغط دولى لإنهاء حصار غزة

الأربعاء، 26 يونيو 2013 12:54 م
وزيرة التعاون الدولى الفنلندية تدعو لضغط دولى لإنهاء حصار غزة صورة أرشيفية
غزة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت وزيرة التعاون الدولى الفنلندية هايدى هاتالا إلى ضرورة رفع الأصوات الدولية والضغط من أجل إنهاء حصار قطاع غزة فى أقرب وقت، مؤكدة أنه يعيق قدرات كبيرة يمتلكها أهالى غزة للأعمار والتطوير.

وشددت الوزيرة الفنلندية خلال مؤتمر صحفى عقدته بمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" اليوم الأربعاء، بمدينة غزة، على أن الحصار الإسرائيلى لقطاع غزة تسبب فى إحباط هذه القدرات، مشيرة إلى أنها زارت الضفة الغربية قبل هذه الزيارة، ورأت كيف أن الاستيطان قيد حياة الفلسطينيين هناك كما حصار بغزة.

وتابعت "وجدت خلال زيارتى لغزة ولقائى المفوض العام فى الأونروا أن غزة تمتلك قدرات هائلة للتنمية والإعمار والتطوير فى حال تم رفع الحصار عنها". وقالت "بالرغم من أن المساعدات الفنلندية تذهب إلى دعم البرامج الأساسية التى تنفذها الأونروا فى غزة، إلا أنه من الأهمية دعم "ألعاب المرح" التى تخفف عن أطفال غزة".

ووعدت بأن تدعم وبرفقة مدراء التعاون الدولى غزة، وتنقل إليهم ما رأته من معاناة اللاجئين، وما تحتاج وكالة الغوث من دعم لتنفيذ برامجها التى تخدمهم.

كما أكدت أن فنلندا والاتحاد الأوروبى بأكمله يدعم جهود وزير الخارجية جون كيرى فى تحريك عملية التسوية فى المنطقة، مجددة تأكيدها بأنها سترفع صوتها مع الأصوات المطالبة برفع حصار غزة. ولفتت الوزيرة الفنلندية إلى أنها وبعد إنهاء زيارتها للقطاع اليوم ستزور الأردن، وتطلع على ظروف اللاجئين الفلسطينيين هناك.

من جانبه، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "فيليبو جراندى" إنه أطلع الوزيرة الفنلندية على طبيعة الأوضاع والحاجة الملحة لأونروا للدعم فى هذا الوقت بالذات، خاصة أننا لا نرى تجاوبا أو نتائج للسياسة على الأرض.

وأكد أهمية دعم برامج ألعاب الصيف التى تنفذها "الأونروا" لأطفال القطاع، موضحا أنها تحتضن هذا العام 150 ألف طفل لاجئ، مشيدا بالدعم الفنلندية للوكالة بشكل عام، ولهذه البرامج بشكل خاص. واعتبر أنه من المهم دعم الأنشطة التى ترفه عن أطفال غزة، وذلك لأن هناك العديد من الأسباب التى تجعل أطفالها لا يجدون المرح كالحصار والعدوان.

من جانب آخر، حذر جراندى من خطورة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين فى سوريا، موضحا أن أكثر من 500 ألف لاجئ هناك مثلهم مثل السوريين يعيشون حياة مرعبة وقاسية، بعد أن أصبحت مخيماتهم الـ12 ساحات معارك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة