استشهد نائب محافظ الإسكندرية حسن البرنس بالإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية بعد ثورة 1952 والنظام خلال تلك الفترة الزمنية وتردى الحالة العامة للبلاد قبل ثورة 1952، مما استغرق سنوات طويلة لتحسن الحالة.
وقارن البرنس اليوم الأربعاء -على شبكة التواصل الاجتماعى - بين تلك الفترة التى شهدتها مصر بعد ثورة يوليو وثورة يناير، مؤكداً أن النظام الحالى يحتاج لمزيد من الوقت لتطبيق منظومة الإصلاح، مشيراً إلى أن القرارات الهامة فى تاريخ مصر الحديث مثل قانون الإصلاح الزراعى وبناء السد العالى ومجانية التعليم كانت بعد 10سنوات من ثورة يوليو.
وأكد أن النظام السابق وعلى مدى 30 عاما تعمد إهدار موارد الدولة وترك العديد من المشاكل الكبيرة التى تحتاج فترة لمعالجتها، بالإضافة إلى أن فترة ثورة يوليو كان الجنية المصرى بقيمة أكبر من الجنية الذهب أما الآن فالنظام الحالى تسلم مقاليد الحكم فى حالة تردى اقتصادى.
وأشار البرنس إلى أن الديون المصرية حاليا بلغت 1200مليار جنيه يدفع 200 مليار سنويا كفوائد لتلك الديون، بالإضافة إلى انهيار لشبكات الصرف والمياه وضعف شبكات الكهرباء ووجود ملايين الشباب من العاطلين ووجود ملايين البلطجية فى ربوع مصر.
نائب محافظ الإسكندرية يقارن بين النظامين بعد ثورتى يوليو ويناير
الأربعاء، 26 يونيو 2013 02:58 م
حسن البرنس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة