قال النائب البرلمانى السابق ممدوح إسماعيل إن الجميع ينتظر خطاب الرئيس، والبعض يقول هو خطاب البقاء أو النهاية، والبعض يقول 30 يونيه هى النهاية كأنهم ملكوا الأمر! ونصيحتى للجميع التوقف مع-أن الله سبحانه وتعالى هو مالك السموات والأرض، وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأن أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون، ولن يجرى على أرض الله إلا ما شاء الله، فإخراج الله من الفهم هو الغباء الذى تتصف به الحيوانات، لذلك الله سبحانه وتعالى رزق الإنسان العقل، وكلّفه بالعبودية والتكاليف الشرعية، فإن لم يمتثل للعبودية لله كان أسوأ من الحيوان، ومثل هؤلاء يعيشون بيننا، وللأسف بعضهم يتصدر المشهد الإعلامى والسياسى.
وأضاف "إسماعيل" عبر تدوينة له على "فيس بوك"، أنه صحيح توجد أسباب ومسببات، ولكن وجوب العمل بها ليس على الاعتقاد أنها تملك لذلك، أنصح أولاً جميع إخوانى فى التيار الإسلامى بالثقة بالله والتوكل على الله، والتقرب إلى الله بالدعاء والاستغفار والعمل الصالح، ووجوب أخذ الأسباب بكل تنوعاتها وتفصيلاتها للحرص على مصر واستقرارها.
وتابع: "نصيحتى لكل مصرى محب لوطن لكل فعل رد فعل، فالفوضى لا تجلب إلا فوضى، والهدم لا يأتى إلا بالهدم، فلنسعى جميعاً لاستقرار مصر والحرص على أمنها وتحمل تبعات المرحلة الانتقالية، وإحباط كل المؤامرات والإشاعات، ولنكن جميعاً كمصريين يدًا بيد نبنى مصر لا نهدمها، لأنها لو هدمت لن تبنى إلا أن يشاء الله، وهو هدف الصهاينة وكل أعداء مصر، فاللهم لا تمكنهم من مصر".
عدد الردود 0
بواسطة:
M.S.M
بالمختصر المفيد